في يوم العمال.. الشعبيّة تُطالب بوقف اتفاق باريس الاقتصادي

الجبهة الشعبية

غزة / سوا/ أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ الحركة النقابية واتحادات العمّال تعاني الضعف والانقسام والعجز والشخصنة وغياب الديمقراطية، ومُطالبةً بتفعيل دورها، والقيام بواجباتها إزاء من تُمثّلهم.

وقالت الشعبية في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف اليوم الاثنين:" ندعو أصحاب رأس المال الوطني للاستثمار في الداخل الفلسطيني لتوفير ظروف أفضل لبعض العمّال وأسرهم".

وشدّدت على ضرورة وقف اتفاق باريس الاقتصادي الذي يُكبّل الاقتصاد الفلسطيني ويُتبعه لاقتصاد الاحتلال، على أنّ يكون ذلك بالقطع الكامل مع اتفاق أوسلو وكل نتائجه الكارثية.

وقالت الشعبية في بيانٍ لها، لمناسبة يوم العمال، أنّ "مكافأة نضال شعبنا وطبقته العاملة يكون بتعزيز صموده وتحقيق اقتصاد مقاوم وتنمية حقيقية وتوزيع عبء العملية النضالية واحترام الإرادة الشعبية"، مُشيرةً إلى أنّ الإجراءات التي تتّخذها كل من حكومتيّ غزّة و رام الله لن يدفع ثمنها سوى المواطن الفلسطيني.

وطالبت الشعبية السلطة برام الله وقف إجراءاتها وتصعيدها ضد غّزة، ومطالبة في الوقت ذاته حركة حماس بحلّ اللجنة الإدارية وتمكين حكومة "الوفاق" من القيام بعملها وتولّي مسؤولياتها في القطاع. كما جدّدت دعوتها لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنيّة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد