رام الله / سوا/  يدخل اضراب الحرية والكرامة الذي يخوضه الاسرى يومه الخامس عشر في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وسط تدهور الاوضاع الصحية لبعض الاسرى، وتعرض اخرين للقمع والضرب من قبل قوات القمع والسجانين.

وتوصل سلطات الاحتلال منع الاهالي من زيارة الاسرى المضربين والذين يبلغ عددهم قرابة 1600 اسير.

وكانت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، قالت امس "إن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اعتدت على الأسير ناصر عويس المضرب عن الطعام، والمعزول في سجن "أيلون الرملة".

ووفق اللجنة فإن الأسير عويس تعرض لعدة عمليات نقل، منذ بداية الإضراب، وقد نُقل مؤخرا إلى عزل "أيلون الرملة".

يذكر أن الأسير عويس معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن مدى الحياة.

وفي السياق، أعلنت لجنة اسناد الاسرى عن سلسلة من فعاليات اليوم الاثنين 1 أيّار 2017:

رام الله والبيرة
-تجمع لنقابة الطب المخبري في الخيمة.
-مسيرة من مخيم الأمعري باتجاه الخيمة.
-مهرجان يحييه الفنان قاسم النجار والفرقة القومية في الخيمة.

نابلس
- وقفة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في الخيمة.

قلقيلية
-ثمانية أسرى محررين يعلنون الإضراب الإسنادي في الخيمة.
-وقفة لأهالي بلد سينيريا في الخيمة.
مسيرة مشاعل من منطقة الشهيدين ياسين ياسين وحسام سليم.

بيت لحم
-مسيرة من باب الزقاق بدعوة من الاتحاد العام لنقابة العمال.
- مسيرة الفرق الكشفية من دوار العمل باتجاه ساحة المهد.
-وقفة تضامنية في قرية أرطاس.

الأراضي المحتلة عام 1948
وقفات على مفارق الطرق من الشمال (الناصرة) إلى الجنوب (عرعرة).

غزة
استمرار الفعاليات في الخيمة المقامة في ساحة السرايا.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي(7000) اسير، من بينهم (330 أسيرا من قطاع غزة)، و(680) اسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 اسيراً من جنسيات عربية).

وحذرت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، بعد فقدانهم أكثر من عشرة كغم من أوزانهم، مع هبوط في ضغط الدم، وآلام حادة في الرأس، والمعدة، والمفاصل، وضعف القدرة على الحركة"، وذلك حسب  شهادات للأسرى المضربين في سجن "عوفر".

وأضافت ان إدارة سجون الاحتلال تحرم الأسرى من المياه الباردة، وتضطرهم إلى شرب المياه الساخنة، وبعد أن صادرت ملابسهم الشخصية، وأبقت فقط على الملابس التي يرتدونها، وهي لباس (الشاباص)، لا تسمح بغسيلها سوى مرة واحدة أسبوعيا.