رام الله / سوا / قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الكرامة إن رسائل دعم ومساندة وصلت لهيئة شؤون الأسرى والمحررين من مؤسسات جنوب إفريقيا، تدعم الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون منذ السابع عشر من نيسان الحالي.

ونقلت اللجنة عن الهيئة أن مضمون الرسائل دلل على تحويل جنوب إفريقيا إلى ساحة حقيقية وفاعلة لدعم الإضراب، وأن هناك حراكا كبيرا للعديد من المؤسسات بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين، يأتي ضمن التفاعل الدولي الكبير مع الإضراب الذي يخوضه أكثر من 1600 أسير فلسطيني.

وبينت اللجنة الإعلامية أن حراك مؤسسات جنوب إفريقيا يتدحرج ويتسع، وأن أبرز هذه المؤسسات مؤسسة "الأسرى السياسيين القدامى في جنوب إفريقيا EPPA"، التي أصدرت بيانا موقعا من سكرتير المؤسسة موفي ماسيمولا بتاريخ السادس والعشرين من نيسان الحالي، يؤكد تضامن المؤسسة مع الأسرى الفلسطينيين بإضرابهم في السجون الإسرائيلية.

 وجاء في البيان إن "مؤسسة قدامى الأسرى وكل المحبين للحرية في جنوب إفريقيا سيقومون بالعديد من النشاطات المساندة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، الذين يتحدون المحتل في سجون إسرائيل العنصرية".

كما أصدرت نقابة العاملين في التعليم الصحي بجنوب إفريقيا بيانا في السادس والعشرين من نيسان الحالي، قالت فيه إن "الإضراب عن الطعام من قبل معتقلي جنوب إفريقيا في مرحلة الفصل العنصري كان سلاحا ناجحا في فضح سياسات جنوب إفريقيا العنصرية في حينه"، وطالبت حكومة إسرائيل بالإفراج السريع عن المعتقلين السياسيين الفلسطينيين.

وأضاف البيان أنهم يقومون بالعديد من الأنشطة الداعمة للإضراب، وطلب من كل أعضاء وفروع النقابة المشاركة في الفعاليات المقبلة لدعم إضراب المعتقلين الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأيام الأخيرة شهدت العديد من الأنشطة التي تمت من خلال التعاون ما بين السفارة الفلسطينية والأحزاب السياسية في جنوب إفريقيا، الداعمة والموضحة لقضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ولإضرابهم الحالي.