أحزاب وفعاليات مغربية تؤكد دعمها لإضراب الأسرى
الرباط/سوا/ عبر عدد من الأحزاب والقوى السياسية المغربية، عن الدعم المطلق لقضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت هذه القوى والفعاليات في بيانات صحافية منفصلة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإرغام إسرائيل على وقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وبهذا السياق، أعلن حزب التقدم والاشتراكية المغربي عن قلقه البالغ من وضع الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد أن المطالب التي يناضل من أجلها الأسرى محقة وعادلة ويجب دعمها، وإلزام إسرائيل بتطبيقها.
وذكّر بوجود خطر حقيقي يتهدد حياة أكثر من 1500 أسير ممن يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام.
ووجه الحزب نداء للأمم وللهيئات الحقوقية الدولية ولأحرار العالم لاتخاذ كل المبادرات الكفيلة بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى وضمان حقوقهم الانسانية وإدانة الاحتلال لخرقه المواثيق الدولية.
كما ندد حزب الأصالة والمعاصرة في بيان سياسي بالإجراءات الإسرائيلية الظالمة بحق الحركة الأسيرة، معلنا في الوقت ذاته عن تضامنه المطلق مع النضال الذي يخوضه الأسرى ضد المحتل.
وقال إنه يدعم بشكل تام معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها مئات الأسرى الفلسطينيين رفضا لإجراءات الاحتلال، وللمطالبة بإنهاء العزل ووقف الاعتقال الاداري وتحسين ظروف الحياة داخل السجون.
وجدد الحزب في بيانه التأكيد على تضامنه مع القضايا العادلة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أهمية الدفاع عنها في المحافل الدولية.
كما أصدرت العديد من الجمعيات المغربية والنقابات "بيانات سياسية" عبرت كلها عن وقوفها وانخراطها في معركة تحقيق الحرية للأسرى الفلسطينيين في زنازين ومعتقلات الاحتلال.
من جانبها، أكدت سفارة دولة فلسطين لدى المغرب في بيان صحفي أنها تجري التنسيق اللازم مع القوى السياسية المغربية وفي مقدمتهم البرلمان والاحزاب السياسية للقيام بخطوات داعمة للأسرى ومطالبهم العادلة.
وذكر البيان أن السفارة تسعى لوضع الرأي العام المحلي والدولي في حقيقة ما يعانيه المناضلون الفلسطينيون داخل سجون ومعتقلات الاحتلال.