الأسطل لـ"سوا": نقابة الصحفيين تفتح مقراً جديداً لها بغزة بعد 4 سنوات
2014/05/14
غزة / سوا / أعلن نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين د."تحسين الأسطل" عن فتح مقر جديد لنقابة الصحفيين في مدينة غزة، وذلك تماشياً مع الأجواء الإيجابية التي تسود الشارع الفلسطيني عقب توقيع اتفاق المصالحة قبل ثلاثة أسابيع.
وقال الأسطل في تصريحات خاصة لوكالة (سوا) اليوم الأربعاء، إن الفرصة أصبحت الآن مواتية للم شمل الجسم الصحفي، على الرغم من أن نقابة الصحفيين لم تجد أي مبادرة من قبل من سيطروا على مقر النقابة في غزة.
وأوضح أن المقر الجديد والمؤقت للنقابة افتتح في برج الجوهرة الطابق الخامس، وذلك إلى أن يعودوا إلى مقرهم القديم والذي يحتوي على الأرشيف الكامل للنقابة.
ودعا الأسطل كلاً من حركتي فتح و حماس اللتان تجتمعان في غزة إلى العمل من أجل فتح مقر نقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي أغلقت بعد الانقسام الفلسطيني، والسماح لها بالعمل تماشياً مع ما تشهده الساحة الفلسطينية من مصالحة وحتى يقتنع الشارع الفلسطيني بجدية تطبيق اتفاق المصالحة.
واستهجن نائب نقيب الصحفيين المعاملة المهينة التي تعرض لها الصحفيين من قبل رجال الأمن أمام فندق "الكوميدور"، هذا بالإضافة إلى تجاهل وفدي الحوار للصحفيين الذين كانوا يقفون أمام بوابة الفندق أخذ بعض الصور والتصريحات.
واحتجاجا على تلك الاجراءات طالبت النقابة الصحفيين مغادرة المكان، وقررت عدم تغطية المؤتمر الصحفي الذي سيعقد عند انتهاء لقاء وفدي فتح وحماس، إلا أن يعاد الاعتبار للصحفيين.
وقال الأسطل في تصريحات خاصة لوكالة (سوا) اليوم الأربعاء، إن الفرصة أصبحت الآن مواتية للم شمل الجسم الصحفي، على الرغم من أن نقابة الصحفيين لم تجد أي مبادرة من قبل من سيطروا على مقر النقابة في غزة.
وأوضح أن المقر الجديد والمؤقت للنقابة افتتح في برج الجوهرة الطابق الخامس، وذلك إلى أن يعودوا إلى مقرهم القديم والذي يحتوي على الأرشيف الكامل للنقابة.
ودعا الأسطل كلاً من حركتي فتح و حماس اللتان تجتمعان في غزة إلى العمل من أجل فتح مقر نقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي أغلقت بعد الانقسام الفلسطيني، والسماح لها بالعمل تماشياً مع ما تشهده الساحة الفلسطينية من مصالحة وحتى يقتنع الشارع الفلسطيني بجدية تطبيق اتفاق المصالحة.
واستهجن نائب نقيب الصحفيين المعاملة المهينة التي تعرض لها الصحفيين من قبل رجال الأمن أمام فندق "الكوميدور"، هذا بالإضافة إلى تجاهل وفدي الحوار للصحفيين الذين كانوا يقفون أمام بوابة الفندق أخذ بعض الصور والتصريحات.
واحتجاجا على تلك الاجراءات طالبت النقابة الصحفيين مغادرة المكان، وقررت عدم تغطية المؤتمر الصحفي الذي سيعقد عند انتهاء لقاء وفدي فتح وحماس، إلا أن يعاد الاعتبار للصحفيين.