نقابة الصحفيين في تونس تتضامن مع صحفيي فلسطين

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تونس/ سوا/ جددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين دعمها لقضية الأسرى الصحفيين، إسوة بجميع المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعية كلّ الهيئات الأممية والدولية والعربية والتونسيّة إلى تفعيل كلّ أشكال التضامن معهم حتى تحريرهم.

وأكد نقيب الصحفيين ناجي البغوري في تصريح وصل (سوا) نسخة عنه، " انّ الصحفيين الأسرى الفلسطينيين لا يدفعون فقط فاتورة وجود كيان غاصب يحتل أرضهم ويسطو على مقدراتهم، بل يُستهدفون بالتوازي في هويتهم الصحفيّة من أجل منعهم من تغطية الجرائم الإسرائيلية وكشفها أمام كلّ شعوب العالم".

وأضاف البغوري " أنّ الإحتلال لا يكتفي فقط بتدمير المؤسسات الإعلاميّة وقصفها على من فيها، ومنع عديد الصحفيين من مختلف بلدان العالم من الوصول إلى المناطق التي ترتكب فيه جرائمه، وتحجير السفر على عديد الإعلاميين الفلسطينيين، بل يمارس أيضا الحبس ولسنوات طويلة في حقّ العشرات منهم في خطوة تنكيلية خطيرة".

وشدد البغوري على أهميّة إضراب الجوع المذكور ويعتبره " رسالة تحدي كبيرة أمام سياسات البلطجة الصهيونيّة تثبت  قدرتها على إرباك الاحتلال الإسرائيلي والمساهمة في عزله دوليا حيث تؤكد معركة الأمعاء الخاوية مرّة أخرى أنه لا يمكن كسر الروح المعنويّة للأسرى وفرض الأمر الواقع عليهم".

وأشار إلى أنّ الصحفيين التونسيين كانوا على الدوام في مقدمة القوى التونسيّة الداعمة لقضيّة الشعب الفلسطيني في الحرية حيث شاركوا في كلّ التحركات الداعمة له والمنددة بجرائم الإحتلال والقوى التي تدعمه، وفي التصدي لكل أشكال التطبيع معه، ويدعو إلى مزيد تجذير هذه المساندة بما فيها تجويد التعاطي الإعلامي مع قضايا الفلسطينيين بما فيها قضيّة الأسرى.

واوضح "أنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين انخرطت في كلّ المسارات المحاصرة للاحتلال بما فيها مساعي مسائلته أمام محكمة الجنايات الدوليّة في محاولة لإنهاء الإفلات من العقاب في كلّ جرائمه، مثمنا في الصّدد تشكّل رأي مماثل في الحركة الصحفيّة الدوليّة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد