محيسن: حماس لم ترد حتى اللحظة على رسالة الرئيس عباس

جمال محيسن

رام الله / متابعة سوا/ أكد جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن حركته لم يصلها حتى اللحظة أي ردود من حركة حماس على رسالة الرئيس عباس لإنهاء الانقسام.

وقال محيسن في حديث مع إذاعة صوت فلسطين صباح اليوم الخميس،: " نأمل أن تُحكم حماس العقل وترد إيجاباً على الرسالة التي حملها الأخوين أحمد حلس وروحي فتوح وتسلمتها حماس خلال اللقاء الذي جرى مؤخرا".

 وأوضح محيسن أن اللجنة المركزية شكلت خلال الاجتماع الذي جرى أمس لجنة لمتابعة موضوع إنهاء الانقسام مع حركة حماس، معربا عن أمله بأن ترسل الأخيرة ردودا إيجابية على المقترحات التي تسلمتها من حركته.

وأضاف: " لا خيار أمام شعبنا الفلسطيني وحركة فتح إلا أن تواصل كل الجهود وبجميع الوسائل من أجل إنهاء الانقسام الذي يعاني منه أهلنا بقطاع غزة   بدرجة عالية جدا ويهدد كل مشروعنا الوطني".

ووجه محيسن التحية لشعبنا الفلسطيني بقطاع غزة " الذي يقف سدا منيعا أمام الخطوات التي تسعى لانفصال غزة عن باقي أجزاء الوطن".

وحول إضراب الأسرى، أكد محيسن أن كان يتصدر اجتماع اللجنة أمس، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع الجانب الإسرائيلي والمجتمع الدولي من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لمطالب المضربين.

ولفت إلى أن الرئيس أبو مازن دائما ما يضع قضية الأسرى في سلم الأولويات، مشيرا إلى أنها إحدى القضايا الرئيسية التي يحملها في زيارته للولايات المتحدة الأميركية.

وفي موضوع زيارة الرئيس إلى واشنطن، قال محيسن: نحن نعتمد على حكمة الرئيس عباس في إقناع نظيره الأميركي دونالد ترامب بتنكر الاحتلال لكل قرارات الشرعية الدولية، وأنه يواصل اعتقال الفلسطينيين والاستيطان ".

وأردف أن الوفد الفلسطيني المتواجد في واشنطن لازال يواصل جهوده للتهيئة لزيارة الرئيس للولايات المتحدة ولقاء ترامب.

يجب على الجانب الأميركي الالتزام بخيار حل الدولتين، لافتا إلى أن الدولة الإسرائيلية قائمة، ويجب أن تقام الدولة الفلسطينية، ولا خيار أمام الحكومة الإسرائيلية سوى الاعتراف بها مها طال الزمن.

وشدد محيسن على أن حركته تعول كثيرا على زيارة الرئيس لواشنطن وتثمن الجهد العربي المشترك ووحدة الموقف.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد