غزة / سوا/ عبرت لجنة متابعة الإضراب عن الطعام إلى عن دعمها وإسنادها للأسرى الأبطال المضربين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم العاشرعلى التوالي.

وأكدت اللجنة في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، اليوم الأربعاء، أن "إدارة سجون الاحتلال ستخضع أمام إرادة الأسرى، وإصرارهم على المضي حتى تحقيق الأهداف".

وقالت: " إن هذه مرحلة "عض الأصابع"، ولن نكون كأخوة ومجاهدين ورفاق من سيصرخ أولاً؛ فالدعم قائم والأيام القادمة ستحمل الجديد بما يضمن رفع سقف وتيرة الإضراب، وتحقيق الأهداف".

وطالبت اللجنة القوى الوطنية والإسلامية إلى توحيد برنامج دعم نضالي شامل على الصعيد الوطني والقومي والدولي، وإلى بذل الجهد لنصرة إضراب الحرية.

وأردفت قائلة:" الشعار الآن هو الصمود أولاً، الإصرار أولاً، والتمسك بالمطالب أولاً، وجميعاً سنقف في وجه الجلاد موحدين متراصين الصفوف".

أكدت اللجنة على ضرورة الدعم والإسناد والمشاركة والوحدة على صعيدنا كأسرى لمواجهة التحديات التي تفرضها حكومة الاحتلال.

وشددت على أن  "الحوار سيتم مع الأسرى المضربين ولن يُسمح بأي تدخلات مهما كانت"، محذرة  من تداول الشائعات التي يهدف الاحتلال إلى نشرها حول الإضراب "مستهدفاً معنويات الأسرى، ومحاولاً الحد من حالة الدعم الشعبي للإضراب، وخلق حالة من التردد والبلبلة".

ودعت لجنة المتابعة جماهير شعبنا الفلسطيني إلى المزيد من الدعم والإسناد عبر النضال اليومي المشتبك مع الاحتلال في كافة المواقع، مؤكدة أن كل حراك جاد، فاعل شامل، يُقصر من أمد الإضراب، ويُوصّل رسالة واضحة إلى الاحتلال بأن الأسرى ليسوا وحدهم.

وتابعت: " من داخل فلسطين المحتلة عام 1948، و القدس من الممكن التواجد أمام السجون وفي الضفة المحتلة، وفي مواقع الاشتباك، وفي غزة الصامدة فعلاً يومياً ودعماً وخارج فلسطين أنتم حملة الأمانة وصوت الحرية، فلتتصاعد حالة الفعل النضالي الوطني".