الحزب الجمهوري التونسي يتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام

تونس

تونس/ سوا/ أقام الحزب الجمهوري التونسي في مقره وسط العاصمة تونس، اليوم الثلاثاء،  يوما تضامنيا مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم التاسع على التوالي.

وقال الأمين العام للحزب عصام الشابي، إن هذا اليوم الرمزي سيكون بداية عمل يعيد القضية الفلسطينية الى واجهة الاحداث بعد أن شغلتنا همومنا ومشاكلنا عن التقدم بهذه القضية العادلة التي تستحق منا كل عمل دؤوب لأجل أحلال الامن والسلام في ربوع فلسطين الحبيبة.

وأعلن في نفس الوقت عن أن الحزب بادر وسيلتحق به من يريد من الأحزاب التونسية ومنظمات المجتمع المدني المعنية الى أنشاء خيمة اعتصام وأضراب تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وحتى تحقيق حريتهم الكاملة من سجون وزنازين الاحتلال البغيض .

وشدد على ان الحزب يبعث برسالة إلى العالم بأن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ليسوا وحدهم في هذا الصراع، بل سننقل في قريب الأيام رسالتهم إلى الساحات العامة والأمم المتحدة في تونس.

وتليت في موقع الأضراب الرمزي عن الطعام ولمدة يوم واحد في مقر الحزب رسالة الأسير القائد مروان البرغوثي، والتي دعا فيها برلماني العالم من أجل الوقوف مع اسرانا الابطال في أضرابهم.

من جانبه، أكد سفير فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم أن تونس وفلسطين في خندق النضال الواحد من أجل الدفاع عن الامة العربية التي يمارس عليها كل أصناف القهر والاستغلال والاستعمار، لنؤكد أن لا سلام ولا امن في العالم ما لم يتحقق السلام والامن في فلسطين .

وألقى الشاعر عصام الديك شعرا من وحي المناسبة يمجد التلاحم الفلسطيني التونسي، ورفع المشاركون في الاضراب شعارات تنادي بالوقوف مع الاسرى في أضراب الكرامة والحرية، ووحدة شعب فلسطين وتحرير الأقصى.

وأعلن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي التونسي انضمامه لهذه اللفتة النبيلة للتعبير عن التضامن مع الاسرى الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته، أصدر الاتحاد العام التونسي، بيانا يطالب الامة العربية ونقاباتها وهيئاتها القانونية والنقابية بالوقوف إلى جانب الأسرى الابطال وعدم تركهم يواجهون مصيرهم لوحدهم.

ودعا إلى التحرك الشعبي محليا ودوليا، من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لرفع المعاناة عن الاسرى الفلسطينيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد