غزة / سوا/ ناشدت الحملة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح الأسير فؤاد الشوبكي "أبو حازم"  مؤسسات حقوق الانسان والصليب  الاحمر الدولي وكافة الجهات المعنية التدخل العاجل للإفراج عن  الاسير المسن فؤاد الشوبكي  المعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 1995  .

ووجهت الحملة رسالة  للضمير الإنساني في كل مكان، لكل قاضٍ يؤمن بالعدل والمساواة في عالمنا الكبير، لكل من يحمل قلباً يرفض الظلم، وعقلاً يؤمن بالحرية، رسـالة تحمل نداء عميق من أجل الإفراج عاجلاً لا آجلاً عن الأسير فؤاد الشوبكي.

وقال منسق الحملة د. عبد المطلب النخال ان الاسير الشوبكي قارب عمره ثمانون عاماً وهو خلف قضبان الزنازين، ويعيش كَهْلاً داخل السجون بلا حول ولا قوة، في الوقت الذي يعاني فيه من أمراض خطيرة، ومثالها لا حصراً سرطان البروستاتا، وقطع في الكلية، وكذلك ضعف عضلة البطن، وجفاف العينين، وضعف النظر، وغيره..

وذكرت الحملة أن الأسير الشوبكي يحتاج للعديد من العمليات الجراحية المستعجلة، ولرعاية طبية سريعة داخل مستشفيات متخصصة ومؤهلة نتيجة للأخطاء الطبية التي ارتكبت بحقه من قبل أطباء السجون، وفي ظل وعود زائفة تقدم إليه باستمرار من قبل إدارة سجون الاحتلال، ولكنها لم تنفذ منها شيئاً.

وقالت الحملة  رسالتنا اليوم؛ لكل من يحمل رسالة الحق والسلام، ويؤمن بإعلاء كلمة القانون فوق الإجراءات الأمنية والعسكرية التعسفية، لمن ينهض دفاعاً عن مبادئ الحرية والمساواة والعدالة كما كفلتها مبادئ قانون جنيف الذي ارتضاه المجتمع الدولي، بضرورة الدفاع عن حق الأسير فؤاد الشوبكي في الحياة والحرية والعلاج، وإنقاذ حياته فوراً، وتغليب قوة القانون على قانون القوة في محاكمته القادمة بعد أيام قليلة، نصرة للقيم الإنسانية وللعدالة البشرية.

ودعت الحملة كافة الجهات المعنية  الضغط على سلطات الاحتلال  من اجل الإفراج عن الشوبكي مراعاة لظروفه المرضية  الصعبة  وتقدم سنه  .

يذكر أن الأسير الشوبكي  اعتقل عام  2002 لمدة  4 سنوات في سجن أريحا الفلسطيني برقابة بريطانية أميركية، انتهى المطاف باللواء فؤاد الشوبكي (أبو حازم) -المسؤول المالي السابق في جهاز الأمن العام, والمستشار المالي السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات- إلى السجون الإسرائيلية بعد أن خطفته سلطات الاحتلال من سجن أريحا في 14 مارس/آذار 2006 .

ومن المقرر أن يتم  عرضه  للمحاكمة للنظر في تخفيض مدة محكوميته  في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

 ودعا النخال لأوسع تحرك شعبي ورسمي وفصائلي ومؤسسات حقوق الإنسان  من اجل المطالبة بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن المناضل الشوبكي .