الاتفاق على تخليد ذكرى داعية الترانسفير زئيفي في مستوطنة بركان
القدس / سوا / قالت صحيفة "هآرتس" ان عائلة الوزير سابقا، رحبعام زئيفي، اتفقت مع ديوان رئيس الحكومة، على اقامة نصب تذكاري لزئيفي في مستوطنة "بركان" في الضفة الغربية، بدلا من موقع باب الواد، على مداخل القدس الغربية، حسب ما نشرته القناة الثانية في نهاية الاسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد تراجع عن نيته تخليد ذكرى زئيفي في باب الواد، نزولا عند طلب قدامى محاربي البلماح الذين عارضوا ذلك وطالبوا بإقامة مركز ميراث للبلماح في باب الواد تخليدا لذكرى رفاقهم الذين سقطوا في حرب 48.
ويشار الى ان مستوطنة بركان اختيرت في السابق لتخليد ذكرى والد نتنياهو، بن تسيون نتنياهو، حيث تم في عام 2013 اطلاق اسمه على المدرسة الابتدائية. ويصر نتنياهو على تخليد ذكرى زئيفي على الرغم من الجدل الذي يثيره بسبب الوصمة التي ترافق تاريخه، خاصة ما نشره برنامج "عوفداه" التلفزيوني حول اعتداءاته الجنسية على نساء خدمن تحت امرته في الجيش، وعلاقاته مع جنائيين.
وسبق للكنيست ان صادقت في 2005 على سن قانون لتخليد ذكرى زئيفي، الأب الروحي لفكرة الترانسفير، والذي قتل خلال الانتفاضة الثانية. واقيم وفقا للقانون مجلس خاص في ديوان رئيس الحكومة لتخليد ذكرى زئيفي. وبذلك حظي زئيفي بمكانة خاصة، الى جانب هرتسل وجابوتنسكي، حيث تم سن قوانين خاصة لإحياء ذكراهم دون غيرهم. وحظي زئيفي بهذا التكريم الخاص رغم انه لم يتسلم منصبا رفيعا، كرئيس حكومة او رئيس دولة. ومنذ وفاته تم اطلاق اسمه على الكثير من المواقع في اسرائيل، من بينها مواقع سياحية وشوارع وجسور وساحات، وقاعدة عسكرية.