موقع إسرائيلي: يوما ما سنضطر لإطلاق سراح مروان البرغوثي

مروان البرغوثي

القدس / سوا / قال موقع "سيحا ميكوميت" العبري المناهض لسياسات الاحتلال إن إسرائيل ستكون بحاجة ذات يوم لإطلاق سراح الأسير مروان البرغوثي، أحد قادة حركة فتح الذي يقود الآن إضرابا عن الطعام انضم إليه ما يزيد عن 1100 أسير فلسطيني من مختلف الفصائل.

واعتبر الموقع أن البرغوثي الذي يهدف من الإضراب للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتحسين ظروف اعتقال الأسرى، ومعاملتهم بشكل إنساني، هو زعيم كاريزمي ورئيسي منذ عشرات السنين، متحمس جدا لحل الدولتين حتى قبل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى) عام 2000.

كان البرغوثي- بحسب الموقع- خصما سياسيا للرئيس الراحل ياسر عرفات، ويمكن أن يشكل تهديدا مباشرا لنظام الرئيس الحالي محمود عباس . وتشير استطلاعات رأي مختلفة أنه كان بإمكانه الفوز حلال إجراء انتخابات رئاسية فلسطينية، وأن نحو ثلثي الفلسطينيين يريدون استقالة عباس.

ويقبع البرغوثي في سجون الاحتلال لخمسة مؤبدات منذ 15 أبريل 2002، بتهمة القتل والشروع في القتل، ويقود والمئات من رفاقه منذ 17 أبريل الجاري إضرابا تاما عن الطعام.

وأضاف "سيحا ميكوميت" :انشغل في الماضي بالدفاع عن حقوق الإنسان وانتقاد السلطة الفلسطينية لانتهاكها، وهو ما يشير إلى أنه حال تولي الرئاسة الفلسطينية فسوف يصبح زعيما ملتزما بمبادئ الديمقراطية".

“علاوة على ذلك كأسير منذ 13 عاما، وكمن يقود نضال الأسرى من داخل السجن، تزايدت شعبيته لدى الجماهير الفلسطينية بمرور الوقت"، أكد الموقع.

وتابع :”لكل هذه الأسباب، قد نضطر يوما ما لإطلاق سراح مروان البرغوثي لتمكينه من  خوض الانتخابات في السلطة الفلسطينية. إذا كانت ستجرى في الأساس. ربما يستطيع البرغوثي إصلاح المنظومة الفلسطينية الفاسدة، وإنشاء نظام يخضع له كل الفلسطينيون".

وكونه أحد المنسقين الرئيسيين بين حركتي فتح و حماس ، داخل وخارج محبسه، فإن لدى البرغوثي فرصة أكبر من عباس لتحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الإسلامي، في إطار نضال سلمي لإقامة دولة مستقلة على حدود 67، بحسب ما أورده الموقع العبري.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد