الخليل/سوا/ تفقد محافظ الخليل كامل حميد اليوم الخميس، مقر الصليب الأحمر الدولي وسط مدينة الخليل والذي تعرض لإطلاق نار الليلة الماضية من قبل مجهولين، يرافقه قادة المؤسسة الأمنية في المحافظة .

وقال حميد "مقر الصليب في حماية الشعب الفلسطيني أولا وأجهزة الدولة ثانيا، والمعلومات المتوفرة سوف تتابع وسيتم إلقاء القبض على الفاعلين والسيارة التي أطلقت النار معروفة".

وشكر حميد، كافة المؤسسات التي زارت مقر الصليب للتضامن والاستنكار و"التي تنم عن سخطهم على هذا العمل الإجرامي ".

وأضاف "الرئيس، ورئيس الوزراء يتابعون هذا الحدث وسيتم اتخاذ إجراء بهذا الموضوع، وجمعية الصليب الأحمر هم متضامنون معنا والتضامن معهم وحمايتهم واجب على الجميع"، مؤكدا استنكار الأسرى وذويهم هذا العمل الذي لا يخدم قضية الأسرى، ومبينا أن هذا العمل لا يعبر عن الشعب الفلسطيني.

وقال المحافظ "لم تقصر وفود الصليب ضمن الإمكانيات المتاحة في دعم الأسرى وهي تخضع لانتهاكات وإجراءات الاحتلال، وهذا العمل يخدم الاحتلال ومصلحة السجون، والفعاليات المتضامنة الشعبية ستتواصل دعما لإضراب الأسرى"، مطالبا بحقوق إنسانية وحقوق شرعية لهم .

من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم الصليب الأحمر الدولي بلال الشريف، "نحن مؤسسة إنسانية نقدم خدمة إنسانية لأهالي الأسرى من عام 1967 وحتى الآن، وهذا الاعتداء لن يوقفنا عن تقديم الخدمة كوزننا الملجأ الوحيد لهؤلاء الأهالي لكن في ذات الوقت نطالب باحترام هذه المؤسسة لضمان سير عملها بالطريقة المطلوبة"، مؤكدا أن الصليب الأحمر ليس طرفا في هذا الصراع وما تقدمه فقط الخدمة الإنسانية، مطالبا بحماية أكثر لطواقمه .