"روسيا تجسست على الجيش الإسرائيلي من الجولان"
2014/10/08
190-TRIAL-
القدس / سوا / أشارت صور التقطت في داخل قاعدة تنصت عسكرية في الجولان السوري إلى تدخل روسي عميق في النشاطات الاستخبارية لسورية.
وجاء أن القاعدة العسكرية التي تقع في تل الحارة، جنوب القنيطرة، قد سيطرت عليها في نهاية الأسبوع الأخير قوات المعارضة التابعة للجيش الحر بعد معارك شارك فيها تنظيمات أخرى مثل جبهة النصرة. وتشير الصور إلى أن القاعدة كانت تتابع قوات المعارضة في سورية، وأيضا قوات الجيش الإسرائيلي، وأنها كانت تعمل تحت قيادة روسية.
وأبرزت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء، أن الجيش الحر نشر شريطا يظهر ضابطا في الجيش السوري يقوم بجولة في المبنى، ويشير إلى صور وكتابات على الجدران. ويظهر بينها رموز الاستخبارات السورية، ورمز وحدة التنصت الإلكتروني (SIGINT) التابع للاستخبارات الروسية (GRU)، الموازية للوحدة "8200" في الجيش الإسرائيلي.
ويظهر على الجدران صور لضباط روسيين وسوريين يعملون سوية، ويعملون على التنصت وتحليل المعلومات الاستخبارية التي يتم جمعها. كما تظهر قائمة بأسماء الضباط الروس الذين عملوا في القاعدة العسكرية على مر السنين، وصور لضباط برتب عالية، وأخرى لزيارات ممثلين وزارة الدفاع الروسية.
ويتضح من التعليمات المعلقة على الجدران أن القاعدة استخدمت لمتابعة الاتصالات بين قوات المعارضة، وأيضا معلومات بشأن مبنى القوات التابعة لقيادة الشمال في الجيش الإسرائيلي.
كما يظهر في الصور مبنى بداخله صحون يفترض أنها كانت جزءا من أجهزة تنصت، وربما تكون جزءا من منظومة صاروخية مضادة للطائرات. 264
وجاء أن القاعدة العسكرية التي تقع في تل الحارة، جنوب القنيطرة، قد سيطرت عليها في نهاية الأسبوع الأخير قوات المعارضة التابعة للجيش الحر بعد معارك شارك فيها تنظيمات أخرى مثل جبهة النصرة. وتشير الصور إلى أن القاعدة كانت تتابع قوات المعارضة في سورية، وأيضا قوات الجيش الإسرائيلي، وأنها كانت تعمل تحت قيادة روسية.
وأبرزت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء، أن الجيش الحر نشر شريطا يظهر ضابطا في الجيش السوري يقوم بجولة في المبنى، ويشير إلى صور وكتابات على الجدران. ويظهر بينها رموز الاستخبارات السورية، ورمز وحدة التنصت الإلكتروني (SIGINT) التابع للاستخبارات الروسية (GRU)، الموازية للوحدة "8200" في الجيش الإسرائيلي.
ويظهر على الجدران صور لضباط روسيين وسوريين يعملون سوية، ويعملون على التنصت وتحليل المعلومات الاستخبارية التي يتم جمعها. كما تظهر قائمة بأسماء الضباط الروس الذين عملوا في القاعدة العسكرية على مر السنين، وصور لضباط برتب عالية، وأخرى لزيارات ممثلين وزارة الدفاع الروسية.
ويتضح من التعليمات المعلقة على الجدران أن القاعدة استخدمت لمتابعة الاتصالات بين قوات المعارضة، وأيضا معلومات بشأن مبنى القوات التابعة لقيادة الشمال في الجيش الإسرائيلي.
كما يظهر في الصور مبنى بداخله صحون يفترض أنها كانت جزءا من أجهزة تنصت، وربما تكون جزءا من منظومة صاروخية مضادة للطائرات. 264