التنمية الاجتماعية ووكالة الغوث تبحثان آفاق التعاون المستقبلي

رام الله / سوا / بحثت وزارة التنمية الاجتماعية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين، اليوم الأربعاء، تعزيز آفاق التعاون والتنسيق، خاصة خلال الأزمات والطوارئ والكوارث بما يضمن التكامل وسرعة التدخل والاستجابة للمطالب الأساسية في حالات الطوارئ، وتعزيز التنسيق الفني وتبادل البيانات لضمان التكامل وعدم الازدواجية وتبادل الخبرات بين الباحثين الميدانيين، وتوحيد منهجيات وآليات ومعايير قياس الفقر والتهميش والأمن الغذائي.

وبحث اللقاء التوجهات االسياساتية لوزراة التنمية الاجتماعية و الأونروا وفقا للاستراتيجيات الجديدة للطرفين، وناقشا العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتحدث وزير التنمية الاجتماعية ابراهيم الشاعر، عن هدف الوزارة ببناء منظومة التنمية الاجتماعية التي لا تقتصر على حماية الفقراء والضعفاء ولكن مساعدتهم على النمو، ليتمكنوا من الاستقلال والمساهمة في التنمية الاقتصادية في فلسطين، موضحا أن المساعدات النقدية وفقا للاستراتيجية التنموية ستصبح ملاذ الأسر الأشد حاجة (أفقر الفقراء) لتغطية احتياجاتهم الأساسية.

وأضاف ان الوزارة ماضية في خططها وبرامجها لتقديم الدعم المبني على الحقوق والواجبات لكافة الشرائح في المجتمع الفلسطيني، من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية كونها جوهر العمل الوطني.

ودعا الشاعر الى العمل لبناء مجتمع فلسطيني منيع ومتضامن ومنتج ومبدع يحرر طاقات أفراده، ويؤمن بالحقوق والمساواة والعدالة والشراكة والادماج، انطلاقا من رؤية التنمية الاجتماعية التي تعمل الوزارة على تحقيقها من خلال مقاربات متكاملة تجمع بين الحقوق والتمكين والتنمية المحلية والشراكة.

بدوره، أشاد مدير العمليات لوكالة الغوث في الضفة الغربية سكوت أندرسون، بالأداء المميز الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية من خلال ما تقدمه من برامج وخدمات، مؤكدا الحاجة إلى توثيق التعاون مع الوزارة وتبادل البيانات بينهما بهدف التوزيع الأفضل في الخدمة المقدمة، خاصة في ظل محدودية الموارد والأزمة المالية التي تعاني منها المؤسستان، وكذلك تطوير قدرات الموظفين من الجانبين في مجال خدمة الفئات الاجتماعية.

وقدم الوكيل المساعد للتنمية الادارية والتخطيط داوود الديك، شرحا تفصيليا لاستراتيجية التنمية الاجتماعية للأعوام الست المقبلة بما يعكس توجهات الوزارة التنموية والتي تستند لثلاث مرتكزات أساسية هي أجندة السياسات الوطنية 2017-2022 في اطارها السياساتي المرجعي لعمل جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية وأهداف التنمية المستدامة 2030 اضافة لمصادقة فلسطين على العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية.

كما قدمت لبنى مضيه من الأونروا عرضا تفصيليا لاستراتيجية الأونروا 2016-2021 والتي تهدف الى حماية حقوق اللاجئين حيث تقديم الخدمات الاغاثية والصحية لهم، اضافة لحماية حقوقهم من خلال الوثائق وتحديث السجلات للاحتفاظ بحقوقهم كلاجئين.

وقدم مدير دائرة تكنولوجيا المعلومات عماد أبو خديجة، عرضا مفصلا حول البوابة الموحدة للخدمات والمساعدات الاجتماعية والتي تهدف الى مأسسة المساعدات وتوحيد قنواتها للحصول على قاعدة بيانات مشتركة بهدف تنظيم العمل وخدمة الفئات الأكثر فقرا دون ازدواجية في تقديم الخدمة من أجل تحقيق التضامن والتكافل الاجتماعي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد