غنيم:اجتماع الحكومة بغزة يهيئ لمواصلة لجنة المصالحة المجتمعية أعمالها
2014/10/08
32-TRIAL-
غزة / سوا/ اعتبر نافذ غنيم أمين سر اللجنة العليا للمصالحة المجتمعية بان اجتماع حكومة التوافق الوطني في غزة غدا الخميس يهيئ المناخ العام لمواصلة لجنة المصالحة المجتمعية أعمالها التي جرى تعليقها منذ ما يقارب العامين بسبب تعثر الخطوات باتجاه تنفيذ ما اتفق عليه في حوارات القاهرة، مشيرا إلى أن لجنة المصالحة المجتمعية سبق ان استوفت كافة متطلبات عملها على مستوى إعداد الخطة العامة وتشكيل هيكلها الداخلي من لجان الاختصاص المركزية ولجان المحافظات المختلفة، مشيرا إلى أن اللجنة كانت تأمل في حينه أن تتجسد المصالحة السياسية على الأرض لتتمكن من القيام بمهامها التي تستوجب شرط تحقيق ذلك .
وأضاف غنيم " كنا نتوقع ان تواصل اللجنة أعمالها فور تشكيل حكومة التوافق الوطني، لكن عدم تمكن هذه الحكومة في حينه من السيطرة على مقاليد الحكم في قطاع غزة للأسباب المعروفة, حال دون ذلك، كما أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة قد زاد من هذه المعيقات"، معربا عن امله أن تتمكن حكومة التوافق من اخذ دورها على كافة الصعد، لي فتح ذلك آفاقا جديدا في العلاقات الفلسطينية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هناك تساؤلات شعبية متواصلة عن موعد بدء نشاطات اللجنة لتنفيذ مهامها، وعن قدرتها في معالجة القضايا الصعبة التي أوجدتها مرحلة الانقسام وفي مقدمتها قضايا القتل، وإذا ما كان لديها الإمكانيات لتعويض المتضررين، موضحا بان اللجنة ستبذل كل جهودها بالتعاون مع كافة الأوساط الشعبية الفاعلة والمؤثرة من اجل علاج مثل هذه القضايا التي وصفها بالصعبة والمعقدة، والتي قد يحتاج بعضها لفترة زمنية طويلة .
ونوه غنيم إلى أن اللجنة الآن في حالة انتظار وترقب لما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة من تطورات عملية على الأرض، متمنيا أن تؤدي إلى تعزيز حالة من الثقة بجدية التوجه نحو إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة، لكي يثق الجميع بان هناك إرادة جادة نحو تحقيق هدف المصالحة بكافة تفاصيلها، وان المصلحة الوطنية العليا باتت هدفا وغاية تسعى إليها كافة الأطراف، دون الالتفات لأي قضايا كانت سببا طوال الوقت في إعاقة الوصول لمثل ذلك . 29
وأضاف غنيم " كنا نتوقع ان تواصل اللجنة أعمالها فور تشكيل حكومة التوافق الوطني، لكن عدم تمكن هذه الحكومة في حينه من السيطرة على مقاليد الحكم في قطاع غزة للأسباب المعروفة, حال دون ذلك، كما أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة قد زاد من هذه المعيقات"، معربا عن امله أن تتمكن حكومة التوافق من اخذ دورها على كافة الصعد، لي فتح ذلك آفاقا جديدا في العلاقات الفلسطينية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هناك تساؤلات شعبية متواصلة عن موعد بدء نشاطات اللجنة لتنفيذ مهامها، وعن قدرتها في معالجة القضايا الصعبة التي أوجدتها مرحلة الانقسام وفي مقدمتها قضايا القتل، وإذا ما كان لديها الإمكانيات لتعويض المتضررين، موضحا بان اللجنة ستبذل كل جهودها بالتعاون مع كافة الأوساط الشعبية الفاعلة والمؤثرة من اجل علاج مثل هذه القضايا التي وصفها بالصعبة والمعقدة، والتي قد يحتاج بعضها لفترة زمنية طويلة .
ونوه غنيم إلى أن اللجنة الآن في حالة انتظار وترقب لما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة من تطورات عملية على الأرض، متمنيا أن تؤدي إلى تعزيز حالة من الثقة بجدية التوجه نحو إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة، لكي يثق الجميع بان هناك إرادة جادة نحو تحقيق هدف المصالحة بكافة تفاصيلها، وان المصلحة الوطنية العليا باتت هدفا وغاية تسعى إليها كافة الأطراف، دون الالتفات لأي قضايا كانت سببا طوال الوقت في إعاقة الوصول لمثل ذلك . 29