"الإعلام": أبو جهاد حكاية خالدة لفلسطين

وزارة الإعلام

رام الله / سوا/ استذكرت وزارة الإعلام الذكرى السنوية التاسعة والعشرين لأمير الشهداء، القائد خليل الوزير "أبو جهاد" الذي اغتاله جهاز "الموساد" الإسرائيلي في تونس، بعد سيرة نضالية حافلة.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، وصل سوا نسخة عنه، اليوم الأحد، أن "نائب القائد العام لقوات الثورة، ومهندس انتفاضة الحجارة، جسّد حكاية فلسطين الخالدة من بابها إلى محرابها، فهو المولود في الرملة، والمُهجّر إلى غزة ، والمعذب في أصقاع الأرض، والمناضل الصلب، والقائد الشجاع، والرجل الذي شكل ظاهرة بحد ذاتها".

واعتبرت أن "غياب أبو جهاد خسارة فادحة لفلسطين، بمناضل عنيد، وعقل عسكري فذ، سيظل يسكن صفحات تاريخنا، ويمثل واحدة من العلامات الفارقة لثورتنا المعاصرة، وليس أدل على ذلك مقاومته للقتلة حتى الرصاصة الأخيرة، والعبارة التي خطها قبل استشهاده (لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة).

ورأت في جريمة "الموساد" فوق أرض الشقيقة تونس "إرهابا لن يسقط بالتقادم، وفعلاً سيظل يطارد الاحتلال في كل المحافل، في وقت أصرت قوى الظلام في مخيم اليرموك على إكمال الجريمة، عندما أعادت قتل أمير الشهداء بتجريف ضريحه، متجاوزة كل حد، ودين، ومنطق، وأخلاق".

وحثت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والشقيقة والصديقة العاملة في فلسطين على منح الشهيد الوزير المكانة التي تليق بنضاله وتضحيته وإرثه المقاوم.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد