نشاط دبلوماسي للخارجية لمساندة ودعم الأسرى في إضرابهم المقرر 17 الجاري
رام الله /سوا/ شرعت وزارة الخارجية، وضمن برنامج عمل دبلوماسي واضح ومحدد الآليات، والأهداف، بإجراء كافة الاستعدادات، والتنسيقات اللازمة، لمساندة ودعم الأسرى في اضرابهم المفتوح عن الطعام، وذلك بدءا من التعميم المتواصل على سفارات دولة فلسطين بضرورة اعتماد برنامج فعاليات وأنشطة مساندة للأسرى المضربين ومطالبهم العادلة، بالتعاون مع الجاليات الفلسطينية والشقيقة والصديقة.
كما تواصلت الخارجية مع الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المختصة في البلدان المضيفة، بالإضافة إلى حركة دبلوماسية نشطة مع الدول، ومراكز صنع القرار، والرأي العام، ووسائل الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية، والإنسانية المختلفة، وتواصلها مع البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى دولة فلسطين، وكذلك متابعة هذه القضية الساخنة والهامة على المستوى المتعدد الأطراف، خاصة الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة.
وأوضحت الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنها تتابع باهتمام بالغ التطورات والمستجدات المتعلقة بالإضراب المفتوح عن الطعام، الذي سيخوضه الأسرى في سجون الاحتلال، في السابع عشر من الشهر الجاري، من أجل تحسين شروط وظروف أسرهم، وذلك بالتنسيق مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والمنظمات، والجمعيات المختصة.
وأكدت "أن قضية الأسرى وحقوقهم تحتل بشكل دائم مكانا بارزا، في جدول أعمال، ولقاءات، واجتماعات، واتصالات، ورسائل وزير الخارجية رياض المالكي ، الذي يواصل أيضا شرح أبعاد الاضراب المفتوح عن الطعام، وتداعياته لنظرائه في العالم أجمع، مطالبا بصحوة ضمير دولية، وممارسة الضغط على حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى ووقف معاناتهم، ووضع حد للاستفراد بهم".