بنك الأردن يقدم دعمه لبرنامج "تدريب وتشغيل الطلبة المتسربين من المدارس في القدس"

none

القدس /سوا/ اختتمت دائرة تنمية الشباب في جمعية الدراسات العربية في القدس، دورة إعداد الطعام في الاتحاد اللوثري العالمي، بدعم كريم من بنك الأردن. وتواصلت الدورة على مدار أربعة أشهر واستفاد منها ما يزيد عن عشرة طلاب متسربين من المدارس في مدينة القدس في الفئة العمرية ما بين 16 و25 عاما.

وجاءت هذه الدورة ضمن برنامج "تدريب وتشغيل الطلبة المتسربين من المدارس في مدينة القدس"، الذي يهدف إلى توفير الدعم الاجتماعي للشباب وتدعيم فرصهم المستقبلية في الحصول على فرص عمل.

وتناولت الدورة مواضيع تدريبية ومهارات أساسية لإعداد الطعام كالنظافة والسلامة العامة والتعامل مع الخضروات وتقطيعها وتخزينها وعمل الشوربات بمختلف أنواعها والأرز وبعض أنواع الحلوى وكيفية التعامل مع اللحوم والدجاج والفواكه البحرية وعمل أطباق رئيسية بالدجاج واللحوم والأسماك واليخاني وعمل المعجنات والمقبلات الغربية. وتم في نهاية التدريب تزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة بسوق العمل وتوجيهم إلى مطاعم وفنادق من أجل التدريب والتشغيل.

وأعرب الطلاب الذين شاركوا في الدورة عن سعادتهم بالمهارات التي اكتسبوها والتي فتحت لهم آفاق لإيجاد عمل ملائم.

وقال المدير الإقليمي لبنك الأردن في فلسطين السيد حاتم الفقهاء "إن البنك يستجيب دوما لاحتياجات المجتمع المختلفة ويولي فئة الشباب أهمية قصوى، ويؤمن إيمانا عميقا بأهمية تقديم الدعم لهم، وتأمين حياة كريمة وآمنة لهم من خلال إكسابهم المهارات التي تؤهلهم لدخول سوق العمل".

وأشاد السيد حاتم الفقهاء "بالجهود التي تبذلها دائرة تنمية الشباب في القدس، والتي تعمل على تفعيل أهمية دور الشباب في تنمية محافظة القدس". مشيرا إلى أهمية استمرار بنك الأردن في دعم تقديم الخدمات للمجتمع المقدسي وبشكل خاص قطاع الشباب.

من جانبه أكد السيد مازن الجعبري مدير دائرة تنمية الشباب على أهمية التعاون والشراكة ما بين المؤسسات الأهلية المقدسية و القطاع الخاص، لما له من دور فعال في تمكين المجتمع الفلسطيني، شاكرا بنك الأردن على دعمه الكريم متأملا أن تستمر هذه الشراكة الفريدة في المستقبل. كما شكر الجعبري قسم التدريب المهني في الإتحاد اللوثري العالمي على تعاونه الدائم مع الدائرة.

والجدير ذكره أن دائرة تنمية الشباب تعمل منذ سبعة عشر عاما على تمكين وتنمية  قدرات و مهارات الشباب الفلسطيني خاصة المقدسي و أسرهم و المؤسسات الشبابية العاملة معهم لتحسين مستوى حياتهم وفقا لاحتياجاتهم و بأعلى مستوى جودة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد