"إسرائيل" تقرر استدعاء السفير السويدي
2014/10/05
125-TRIAL- القدس / سوا/ قررت الخارجية الإسرائيلية استدعاء سفير السويد لديها لـ"محادثة توبيخ" يوم غد الاثنين، بعد تصريحات رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوففين، في خطابه الأول في البرلمان.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان قال أمس إنه يأسف لتصريحات لوففين بشأن موقف بلاده إزاء الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وادعى أن السويد لا تدرك أن من شكل عقبة خلال 20عامًا أمام التوصل إلى تسوية بين "إسرائيل" والفلسطينيين هم الفلسطينيون، على حد قوله.
وقال ليبرمان إنه على لوففين أن يدرك أن أي اعتراف وخطوة من جهة خارجية لن تكون بديلًا عن المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وأن الحل يجب أن يكون جزءا من تسوية شاملة.
فيما أشارت "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن "إسرائيل قلقة جدا من قرار السويد لعدة أسباب، بينها لكون السويد الدولة الأوروبية الكبيرة والعضو في الاتحاد الأوروبي والتي تختار الاعتراف بفلسطين كدولة، وهي في الواقع الدولة الأولى من بين الدول الأساسية في الاتحاد الأوروبي والتي تعترف بها".
وأضافت: "وأنها خلافًا لدول اشتراكية، سابقا، كانت قد اعترفت بفلسطين قبل دخولها الاتحاد الأوروبي، تعتبر دولة رئيسية ذات تأثير كبير على الاتحاد الأوروبي".
ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن الحديث ليس عن "قزم دبلوماسي"، وإنما عن دولة أوروبية جدية ومهمة، وأن هذا القرار يبشر باتجاه غير جيد يجب أن تقلق "إسرائيل".
وبينت أن الخشية من أن يدفع قرار السويد دولا أوروبية أخرى للتصريح بنيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما كتبت الصحيفة أن "إسرائيل تعتقد أن تصريحات لوففي مرتبطة أولا بأحداث سياسية داخلية في السويد، بينها كون 6% من سكان السويد مسلمين، وأن غالبيتهم صوتوا للحزب الاشتراكي الديمقراطي".
ونقلت عن مسؤول سياسي إٍسرائيلي قوله إن "الحديث عن خطوة رمزية، ولكنها بالتأكيد تشكل دلالة للآتي. ويجب أن يقلق ذلك إسرائيل حتى لو لم يكن لذلك معنى عملي فوري وإنما يعني تحويل البعثة الفلسطينية في ستوكهولم إلى سفارة، ودعما سويديا تلقائيا لقبول فلسطين للمنظمات الدولية".
وذكرت الصحيفة أن "وزير خارجية الدانمارك، مارتين ليدغارد هدد مؤخًرا بفرض عقوبات على إسرائيل إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس ، وتزيل الحصار المفروض على قطاع غزة ، وتوقف البناء في المستوطنات. وردت إسرائيل عليه بالقول إن "الوزير الدانماركي يخطئ ولا يدرك حقيقة الوضع". 33
وكان وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان قال أمس إنه يأسف لتصريحات لوففين بشأن موقف بلاده إزاء الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وادعى أن السويد لا تدرك أن من شكل عقبة خلال 20عامًا أمام التوصل إلى تسوية بين "إسرائيل" والفلسطينيين هم الفلسطينيون، على حد قوله.
وقال ليبرمان إنه على لوففين أن يدرك أن أي اعتراف وخطوة من جهة خارجية لن تكون بديلًا عن المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وأن الحل يجب أن يكون جزءا من تسوية شاملة.
فيما أشارت "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن "إسرائيل قلقة جدا من قرار السويد لعدة أسباب، بينها لكون السويد الدولة الأوروبية الكبيرة والعضو في الاتحاد الأوروبي والتي تختار الاعتراف بفلسطين كدولة، وهي في الواقع الدولة الأولى من بين الدول الأساسية في الاتحاد الأوروبي والتي تعترف بها".
وأضافت: "وأنها خلافًا لدول اشتراكية، سابقا، كانت قد اعترفت بفلسطين قبل دخولها الاتحاد الأوروبي، تعتبر دولة رئيسية ذات تأثير كبير على الاتحاد الأوروبي".
ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن الحديث ليس عن "قزم دبلوماسي"، وإنما عن دولة أوروبية جدية ومهمة، وأن هذا القرار يبشر باتجاه غير جيد يجب أن تقلق "إسرائيل".
وبينت أن الخشية من أن يدفع قرار السويد دولا أوروبية أخرى للتصريح بنيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما كتبت الصحيفة أن "إسرائيل تعتقد أن تصريحات لوففي مرتبطة أولا بأحداث سياسية داخلية في السويد، بينها كون 6% من سكان السويد مسلمين، وأن غالبيتهم صوتوا للحزب الاشتراكي الديمقراطي".
ونقلت عن مسؤول سياسي إٍسرائيلي قوله إن "الحديث عن خطوة رمزية، ولكنها بالتأكيد تشكل دلالة للآتي. ويجب أن يقلق ذلك إسرائيل حتى لو لم يكن لذلك معنى عملي فوري وإنما يعني تحويل البعثة الفلسطينية في ستوكهولم إلى سفارة، ودعما سويديا تلقائيا لقبول فلسطين للمنظمات الدولية".
وذكرت الصحيفة أن "وزير خارجية الدانمارك، مارتين ليدغارد هدد مؤخًرا بفرض عقوبات على إسرائيل إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس ، وتزيل الحصار المفروض على قطاع غزة ، وتوقف البناء في المستوطنات. وردت إسرائيل عليه بالقول إن "الوزير الدانماركي يخطئ ولا يدرك حقيقة الوضع". 33