"فتح" إقليم بلجيكا ولوكسمبورغ تحيي ذكرى يوم الأرض

none

بروكسل / سوا / أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إقليم بلجيكا ولوكسمبورغ، تحت رعاية سفارة فلسطين، الذكرى الحادية والأربعين ل يوم الأرض ، وسط العاصمة بروكسل.

وشارك في إحياء الذكرى، سفيرا الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودولة قطر، لدى المملكة البلجيكية، وجمع غفير من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية، وأصدقاء الشعب الفلسطيني من حركات التضامن، بالإضافة لقيادات وأعضاء من أقاليم حركة "فتح" في فرنسا وهولندا .

وأشاد سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، وبلجيكا ولوكسمبورغ، عبد الرحيم الفرا، في بداية حديثه بالدور الوطني والثقافي المهم لشاعر فلسطين الكبير أحمد دحبور، مؤكدا أن يوم الأرض هو من المناسبات الوطنية والقومية القليلة التي تختزل كل معاني القضية الفلسطينية من صمود ومقاومة ورفض الاستعمار والاستيطان، ومن وحدة كافة أبناء الوطن الفلسطيني الواحد من رفح إلى الناقورة في مواجهة المحتل.

وشدد على ضرورة الوحدة التي "نحن اليوم بأمس الحاجة لها، من أجل فلسطين ونحو فلسطين وليس لأي عاصمة إقليمية أو دولية، في هذا المحور أو ذاك، بوصلتنا فقط فلسطين في نضال مستمر منذ أكثر قرن لطرد الغزاة وقيام الدولة الفلسطينية العتيدة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، رمز الشرعية الفلسطينية".

من جانبه، شدد أمين سر حركة "فتح" في بلجيكا ولوكسمبورغ أيمن قنديل على ضرورة التصدي لكل المؤامرات التي تتعرض لها حركة "فتح" على مستوى محلي وإقليمي، مؤكدا وحدة الحركة والتفاف الجماهير حولها، وأن هذه الحركة واحدة موحدة عصية على كل المؤامرات أو النيل منها .

وقدمت فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية، التي قدمت من فلسطين في جولة شملت كلا من بلجيكا وهولندا، عرضا مميزا من الأغاني الثورية والتراث الشعبي، حازت إعجاب الجمهور.

يذكر أن فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية تأسست عام 2011، وتضم أكثر من أربعين عضوا مشاركا من كلا الجنسين، ما بين راقص ومطرب وموسيقي، وتقدم أعمالا فنية فلكلورية ومعاصرة، ساهمت في إحداث التغيير في الإنسان والمجتمع، من خلال ممارسة فنية جمالية تمثل جزءا من التراث الشعبي الفلسطيني، وتعكس التنوع الثقافي والاجتماعي لدى أبناء الشعب الفلسطيني.

وتعمل فرقة جامعة الاستقلال على إحياء الفنون الشعبية والتراث الثقافي غير المادي، وتوليه أهمية خاصة، لكي يعكس العديد من مظاهر الحياة والجوانب الاقتصادية والثقافية والفكرية للمجتمع الفلسطيني وليعبر عن حياة الفلسطيني وعاداته وتقاليده في الأفراح والأتراح.

وتسعى الفرقة إلى تطوير الفنون الشعبية وإبرازها على المستويين المحلي والعالمي، من خلال المشاركة في المهرجانات، وإقامة الندوات والمحاضرات في مجال الأدب والفنون والتراث الثقافي الشعبي.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد