غزة /سوا/ أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العدوان الأميركي الغاشم على أحد مواقع الجيش العربي السوري في مطار الشعيرات، واعتبرته نهج يعتمد على القوة والأعمال العدوانية، في معالجة قضايا الشعوب، الأمر الذي يزيد من تأجيج الصراعات وتعميقها.

وحذرت في بيان لها من خطورة سياسة التدخل الأميركية في الشؤون العربية بالاعتماد على القوة والعدوان وتأجيج الصراعات بديلاً للحلول السلمية، مضيفة أن الاعتداء الأميركي على مطار الشعيرات، يندرج تحت سياسة أميركية تعتمد مبدأ التدخل العسكري في الشأن السوري، في إطاره أقامت واشنطن لنفسها قاعدة عسكرية في شمال شرق سوريا، تكون محطة للتدخل تحت ذريعة محاربة الإرهاب.

ودعت الجبهة إلى التنبه لخطورة السياسة الأميركية في المنطقة التي تتحالف مع الجانب الإسرائيلي من جهة، وتتساوق مع سياسته العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني، وبالمقابل تعتمد القوة العسكرية، في معالجة القضايا العربية، على غرار العدوان على مواقع الجيش العربي السوري في دير الزور، والمجزرة التي ارتكبها الطيران الأميركي في صفوف المدنيين العراقيين في الموصل.

وأكدت على وقوفها إلى جانب شعب سوريا في تطلعه لإنهاء الحرب والقتال في بلده، والانتقال إلى الحلول السياسية، بما يعيد لسوريا أمنها واستقرارها، ويوفر لها القدرات الضرورية لإعادة بناء ما دمرته الحرب، واستعادة موقعها التاريخي في الخارطة السياسية للمنطقة.