دمشق/ سوا/ شارك مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير انور عبد الهادي، اليوم الجمعة، بالاحتفال الذي اقيم في خيمة العودة على مشارف مخيم اليرموك في العاصمة السورية، بمناسبة الذكرى الـ 41 ليوم الارض الخالد.

وقال عبد الهادي، في كلمة منظمة التحرير الفلسطينية في الاحتفال، "ان اليوم هو الذكرى الـ 69 ليوم الارض وليست الذكرى الـ 41 لان شعبنا يناضل للحفاظ على ارضه منذ اليوم الأول للنكبة عام 1948 في كل بقاع الأرض الفلسطينية، مع كل تقديرنا واحترامنا لنضال اشقائنا في يوم الارض 1976 في الجليل".

واضاف، ان "موقفنا بالنسبة للازمة السورية واضح ونحن مع الحفاظ على وحدة سوريا وندعم الحل السياسي من خلال حوار سوري سوري".

وبالنسبة للمخيمات الفلسطينية قال عبد الهادي، نعمل كل جهدنا لعدم زجها بالأزمة السورية رغم أن المسلحين الارهابيين من جبهة النصرة وداعش اقتحموا مخيماتنا وسفكوا دم شعبنا ودفعوه إلى الهجرة معرضينه لكل الاخطار وذلك بهدف القضاء على حق العودة خدمة لإسرائيل، ونحن نتعاون مع الحكومة السورية لتخفيف معاناة شعبنا على كل المستويات.

وقال عبد الهادي: نحن في منظمة التحرير اشد الحريصين على الوحدة الوطنية، وكل الفصائل الوطنية الفلسطينية يجب ان تتوحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا، وفي هذه المناسبة فأن جميع الفصائل الفلسطينية مدعوة للمشاركة بالمجلس الوطني الفلسطيني للحفاظ على مؤسساتنا الشرعية من خلال الديمقراطية التي تشهدها هذه المؤسسات وأن انتصارنا في تحقيق اهدافنا هو بتراكم الانتصارات خاصة السياسية كما حصل مؤخراً في الامم المتحدة واليونسكو وادانة الاستيطان دولياً وإن اسرائيل الان تشعر بان سياستها باتت معزولة نتيجة تفهم المجتمع الدولي لسياستها المتطرفة. 

واضاف "ان منظمة التحرير متمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي وضعها المجلس الوطني عام 1988 الذي استشهد من اجلها الراحل الرمز ياسر عرفات ومازال يناضل من اجلها الرئيس محمود عباس ".