موسكو/سوا/ اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع رئيس جمعية المركز الروسي " القدس " بابورين سيرغي نبكولوفينتش، ونائب رئيس المركز مارتينشيف بتروفيتش، كوزي سيرغي ايفانوفيتش، القائم بأعمال منطقة اومسك، في موسكو 26/3/2017.

وشارك وفد الجبهة الديمقراطية في الاجتماع م. نمر بكر، د. مبارك موسى، م. رائد أغبر، علي اسعد؛ أعضاء لجنة العلاقات الدولية.

وبحث في الحالة الفلسطينية، الأزمات والحروب الأهلية والاقليمية في بلدان الشرق الأوسط، الاحتلال واستعمار الاستيطان التوسعي الاسرائيلي الصهيوني، على أرض وشعب دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967 حتى الأن، خمسون عاماً من العدوان والحروب على القدس العربية والضفة الفلسطينية وقطاع غزة .

ودعا روسيا الاتحادية الفيدرالية في كل مكوناتها وأحزابها وقياداتها لدور أكبر بجانب حقوق شعب فلسطين في تقرير المصير، ودولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194.

وأكد أن المقاومة الوطنية الفلسطينية للدفاع عن حقوق شعبنا الوطنية لم ولن تتوقف حتى رحيل الاحتلال واستعمار الاستيطان.

ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لحل قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي بمرجعية قرارات الأمم المتحدة ورعاية الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، بدلاً من دعوات إدارة ترامب لـ "مؤتمر إقليمي برعاية انفرادية امريكية وعلى أساس الأفكار - والشروط الأمريكية – الاسرائيلية" دون رعاية دولية، دون الوقف الكامل للاستعمار الاستيطاني في القدس والضفة الفلسطينية، دون فك الحصار عن قطاع غزة.

وأدان مشروع حكومة نتنياهو ببناء مستعمرة جديدة بالضفة الفلسطينية وتقديم عطاءات بناء 2000 وحدة استعمارية جديدة في القدس والضفة الفلسطينية، كسر قرار مجلس الأمن 2334 بالوقف الكامل للاستيطان (كانون الثاني/ يناير 2017).

رئيس المركز الدولي "القدس" أكد رفض شعب روسيا الاحتلال الاسرائيلي للقدس المحتلة وأراضي دولة فلسطين على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وأكد وقوف جمعية القدس (المركز الروسي) مع مؤتمر دولي شامل للسلام بمرجعية قرارات الشرعية الدولية ورعاية الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن.

وحذر من الدور الخطير والمشبوه الذي يقوم به "اللوبي اليهودي الصهيوني الروسي" بمساندة الاحتلال والتوسع الاستعماري الاستيطاني في القدس والضفة الفلسطينية.