عساف: دفعة قوية للمقاومة الشعبية باقتلاع جماهيرنا بؤرة استيطانية في المغير
رام الله /سوا/ اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، اعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي بناء مستوطنة جديدة في أراضي الضفة الفلسطينية، دليلا على استمرارها في سياستها الاستعمارية القائمة.
وقال عساف في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت: "إن اسرائيل تدير ظهرها للعالم، ولقرار مجلس الأمن الدولي 2334، وللإدارة الأميركية الجديدة التي طلبت منها التروي".
وأضاف: "تستغل دولة الاحتلال الوضع الاستثنائي بانتقال السلطة في الولايات المتحدة الأميركية، وضبابية موقفها، كما تستغل الانقسام الداخلي الفلسطيني، والأزمات في البلدان العربية، لاستكمال مخططها وبرنامجها الهادف للسيطرة على الأرض الفلسطينية".
ورأى عساف أن بناء هذه المستوطنة الجديدة، بمثابة مكافأة للمستوطنين الذين تم اخلاؤهم من مستوطنة "عامونا"، موضحا أن المستوطنة المنوي بناؤها وتسميتها "جلعاد جون" مساحتها أكبر من مساحة "عامونا".
وفي سياق آخر يتعلق بالذكرى الـ41 ليوم الارض قال عساف: "لاقت المقاومة الشعبية والحراك الجماهيري دفعة قوية هامة"، لافتا إلى المسيرة المركزية في رام الله التي انطلقت باتجاه البؤرة الاستيطانية التي أقيمت شرق بلدة المغير بالأمس، وأدت لإزالتها بشكل كامل من مكانها، وتبعها احتفال المواطنين والمتظاهرين، مؤكدا استمرار هذه الفعاليات لحماية الأرض واستعادة ما سلب منها.
وأشار عساف لإقامة فعاليات عديدة، وزخم في المسيرات التي انطلقت، أبرزها في نابلس بالقرب من مستوطنة "يتسهار" التي وصفها بالأخطر، لانطلاق الارهابيين المستوطنين منها للقيام بعمليات حرق وقتل ضد الفلسطينيين، بحماية جيش الاحتلال.