غزة / سوا /  أكد الدكتور زياد أبو منديل المختص في الشأن الاقتصادي ان هناك خمسة أسباب أدت الى تراجع سعر صرف الدولار الامريكي امام الشيكل الاسرائيلي ووصوله الى أدنى مستوى له منذ شهور.

وبحسب د. أبو منديل تمثل السبب الأول في حالة العرض والطلب على الدولار ( نقص المعروض من الدولار الامريكي من السوق المحلى وهي اسباب تتصل بحالة العرض والطلب).

ثانيا : يأتي هبوط الدولار ، تزامناً مع ارتفاع الشيكل في السوق الإسرائيلية ، نتيجة تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي بشكل عام ، وتضرر قطاعات أخرى.

ثالثا : أن هبوط الدولار مقابل الشيكل يعود لأسباب سياسية داخل اوروبا ، وعدم وضوح السياسة الأمريكية بعد استلام دونالد ترامب الحكم بالولايات المتحدة الامريكية ، وفشل البنك الاسرائيلي لحماية الدولار عن طريق عدم السماح له بالانخفاض.

رابعا: ان النظام الاقتصادي الفلسطيني ، يتعامل بشكل يتأثر مع هبوط الدولار أو صعوده وبذلك فإن الموظفين والمقترضين الذين يتعاملون بالدولار هم المتضرر الأكبر أثناء هبوطه ، حيث أن المتعاملين بالشيكل لن يصيبهم أي ضرر وهم يمثلون ثلث القوى العاملة في فلسطين.

خامسا: أن هبوط الدولار مقابل الشيكل الاسرائيلي، يدعم عنصر الاستيراد ولا يعزز الصادرات الفلسطينية ، وأن التاجر هو الرابح الاكبر كونه يستورد بالدولار ويبيع بالشيكل ، متحججاً بأن سعر الدولار قابل للصعود والهبوط في أي وقت، فهبوط الدولار يؤثر بشكل إيجابي على الواردات الفلسطينية لأن أغلبها تتعامل بالعملة الامريكية.

واوضح أن الهبوط لا يقتصر على الدولار بل على اليورو أيضاً لأسباب سياسية بين بريطانيا وأوروبا، وارتباطه بالاقتصاد الأمريكي من حيث الضعف ومستوى القوة .