خضوري والتعليم البيئـي يحييان يوم البيئة بغرس أشجار داخل الجامعة
طولكرم/سوا/ نظم المنتدى البيئي الشبابي في جامعة فلسطين التقنية- خضوري في طولكرم، ومركز التعليم البيئي- الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، اليوم الأربعاء، فعالية غرس أشجار داخل الحرم الجامعي، تحديدا في الحديقة الغربية للجامعة التي تعاني من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتدريباته العسكرية على أطرافها.
وشارك في هذه الفعالية 35 من أعضاء المنتدى ومجلس الطلبة، في رسالة تأكيد على أهمية الأرض والعودة إليها، بالتزامن مع اقتراب إحياء الذكرى السنوية ليومها الخالد.
وأكد عميد شؤون الطلبة حسين شنّك، أنّ الجامعة توفر للطلبة فضاءً لتنفيذ أنشطة تطوعية، تساهم في صقل شخصيتهم وتنميتها، وإطلاق مبادرات بيئية تمكّنهم من تعزيز التوجهات الخضراء للجامعة، وتُعبّر عن مساهمة الجامعة في الأنشطة المجتمعية.
وأشار المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض، إلى أن المركز يولي المنتديات الشبابية اهتمامًا خاصًا، وينفذ في إطارها حملات تطوعية لغرس الأشجار، وتنظيف البيئة من النفايات العشوائية، ودمجهم في مسارات وجولات تساهم في تسليط الضوء على التنوع الحيوي في فلسطين، إضافة إلى تعميق الوعي البيئي، ورعاية مبادرات خضراء.
وأوضح أن المركز أطلق منتديات مماثلة بالتعاون مع جامعات وكليات: جامعة بيت لحم ، وجامعة الخليل، والجامعة العربية الأمريكية، وكلية فلسطين التقنية للبنات، والكلية العصرية الجامعية، والكلية الجامعية للعلوم التربوية، للأهداف ذاتها.
بدوره، تحدث منسق الأنشطة الطلابية خليل أبو علبة الفعالية، عن أهداف المنتدى الشبابي، ودلالات إحياء يوم البيئة، والفعاليات التي أطلقها المنتدى العام الماضي، وأبرزها التعريف بقانون البيئة الفلسطيني، وحملات النظافة تطوعية داخل الحرم الجامعي، ومحاضرات التوعية بشؤون البيئة وتحدياتها.
وقال الطالب في كلية العلوم والتكنولوجيا الزراعية إياد الصيفي، إن المساهمة في غرس الأشجار يوجه الأنظار نحو الأرض وما تعانيه من استيطان، مثلما يدعم فكرة أن مقاومة أي شعب يجب أن تبدأ بالزراعة والاعتماد على الذات في إنتاج غذائه، مضيفا أن فوائد الأشجار تتعدى البعد البيئي والجمالي، فهي تساهم في توفير الأمن الغذائي، وبخاصة أشجار الزيتون، وما تشكله من رمزية لشعبنا.
يشار إلى أن يوم البيئة اعتمد رسميًا في الخامس من آذار بمبادرة من المطران منيب يونان رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية والاتحاد اللوثري العالمي، وبتنسيب من سلطة جودة البيئة عام 2015، في رسالة لتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال بحق بيئتنا، ولتعزيز الوعي الأخضر في المجتمع.