عمان / سوا / قال الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير دولة قطر، إن خطورة المرحلة التى تمر بها المنطقة العربية تطلب الكثير من الصراحة، مؤكدا أننا قادرون على حل الخلافات مهما بلغ حجمها .

وأضاف بن حمد خلال كلمته أمام القادة العرب فى قمة عمّان، على ضرورة التعامل بحزم مع إسرائيل ووقف الانتهاك المستمر ضد الفلسطينيين ورفع الحصار الجائر على قطاع غزة .

ودعا أمير قطر لمفاوضات جادة وليست بهدف الإرباك أو إضاعة الوقت ، مشيرا إلي أنه لا معنى للخلاف الفلسطيني على سلطة بلا سيادة.

وشدد على أنه لن تقوم دوله فى قطاع غزة، داعيا جميع القيادات الفلسطينية لإنهاء حالة الانقسام وتشكيل حكومة وحدة فلسطينية.

وأشار إلى أنه لا معنى للخلاف الفلسطينى على سلطة بلا سيادة، مشددا على أنه لن تقوم دوله فى قطاع غزة.، داعيا جميع القيادات الفلسطينية لإنهاء حالة الانقسام وتشكيل حكومة وحدة فلسطينية.

وفى الأزمة السورية، دعا أمير قطر إلى ضمان سلامة المدنيين وتسريع وصول المساعدات الإنسانية، مشددا على ضرورة إلزام النظام السورى للالتزام بالقرارات التى تلبى تطلعات السوريين. 

وتابع الأمير تميم بن حمد آل ثانى، أمير دولة قطر، أن خطورة المرحلة التى يمر بها العالم العربى تتطلب منا الكثير من الواقعية والصراحة والوعى وتطابق الأقوال والأفعال، مبينا أن الاختلاف فى رؤانا تجاه بعض القضايا السياسية أدى لآثار سلبية على مجالات التعاون الأخرى.

وأضاف أمير قطر خلال كلمته بالقمة العربية الـ 28 والمنعقدة بالعاصمة الأردنية عمان، بأن المشكلة ليست فى الخلاف وإنما فى كيفية إدارته، ونحن قادرون على توحيد الرؤى ومواجهة التحديات، مضيفًا: "لا يجوز للخلافات أن تؤثر على مجالات التعاون فى منطقتنا".

وبالحديث عن القضية الفلسطينية، قال: "القضية الفلسطينية فى مقدمة أولوياتنا رغم جمود العملية السلمية بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية، ونحن مطالبون بالعمل الجاد المشترك لرفض إقامة نظام فصل عنصرى وبناء المستوطنات فى فلسطين.

وطالب أمير قطر بالضغط على المجتمع الدولى لحمل إسرائيل على الدخول فى مفاوضات جادة وليست بهدف الإرباك وإضاعة الوقت، موجها حديثه للفصائل الفلسطينية قائلا: "لا جدوى من خلاف على سلطة فى فلسطين فى ظل عدم وجود دولة ذات سيادة، وندعو جميع القيادات الفلسطينية لتغليب المصلحة الوطنية لإنهاء حالة الانقسام".