رام الله / سوا /  بحث الوكيل المساعد لشؤون الجمعيات التعاونية في وزارة العمل يوسف الترك، مع رئيس الفريق الاستشاري في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" ريمكو مور، والوفد المرافق له، سبل التعاون الثنائي.

 واطلع الوفد الضيف خلال اللقاء، الذي عقد بمقر الوزارة، بمدينة رام الله، على واقع الجمعيات التعاونية في فلسطين.

وأكد الترك "ان الحكومة الفلسطينية ووزارة العمل توليان القطاع التعاوني، وخاصة الجمعيات التعاونية الزراعية، أهمية بالغة، سيما في المناطق المحاذية للجدار والأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، من أجل دعم صمود المواطن على أرضه".

وبين"أن الجمعيات التعاونية في فلسطين تساهم بشكل واضح في التنمية الاقتصادية، وفي تخفيف معدلات البطالة"، متطرقا إلى الجمعيات التعاونية النسوية التي استطاعت أثبات قدرتها في تحقيق النجاح، حيث ان هناك العديد من النماذج الناجحة.

 وقال الترك "إن وزارة العمل كجهة اختصاص في هذا المجال، جاهزة لتوفير الإمكانيات، والمعلومات المطلوبة للدراسة، وتسهيل عمل الفريق، وذلك للتعرف عن كثب على واقع الجمعيات التعاونية في فلسطين"، مشيرا إلى أن الوزارة

بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين والمؤسسات الشريكة تعمل على تطوير هذا القطاع الحيوي".

من جانبه، تطرّق مور لهدف الدراسة التي تقوم على التعرف على واقع الجمعيات التعاونية في فلسطين، وتقييم دراسة المشاريع المستقبلية، والتعرف على التحديات التي تواجه القطاع التعاوني بفلسطين، ومعرفة نقاط القوة والضعف، والتحدث مع الجهات المسؤولة، والشريكة بعمل القطاع التعاوني.

بدوره، تحدث القائم بأعمال الإدارة العامة للتعاون نزيه عرمان عن واقع الجمعيات التعاونية، خاصة الزراعية منها، ورؤية الوزارة في تطوير، ومتابعة عمل الجمعيات، والإجراءات القانونية المتبعة، مبينا أن الوزارة تقوم بدور التنظيم والاشراف على الجمعيات، وإرشادها.