بث مباشر.. العاهل الأردني: لا سلام إلا بحل القضية الفلسطينية

العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني

عمان / تغطية مباشرة / سوا / أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن حل الدولتين هو الخيار للسلام، مؤكد أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية المركزية للشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية، من خلال حل الدولتين.

وشدد العاهل الأردني، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ28 بالبحر الميت اليوم الاربعاء، على ضرورة العمل الجماعي لحماية المسجد الأقصى المبارك، مضيفا "سنواصل دورنا في التصدي لأي محاولة لتغير الوضع بالحرم القدس ي".

وأشار الملك عبدالله، إلى أن الأردن هي الأقرب لفلسطين، حيث اختلطت دماء الشهداء بين الشعبين.

وقال العاهل الأردني:" إننا نواجه تحديات كبيرة أهمها خطر الإرهاب والتطرف الذى يهدد أمتنا ويسعى لتشويه صورة ديننا"، لافتا إلى أن الإرهاب يهدد العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرهم وأكثر ضحايا الإرهاب من المسلمين.

وأضاف العاهل الأردني أن الأزمة السورية تدخل عامها السابع وتدعو لإطلاق عملية سياسية لحل الأزمة، مشيرًا إلى أنه لابد أن تكون هناك حلول  مشتركة من جانب الدول العربية ولتكن القمة محطة جديدة لحل الأزمات.

وقال "نأمل أن تثمر مفاوضات جنيف، ونصل إلى بدء عملية سياسية في سوريا"، وأضاف "نتحمل أعباء اللجوء السوري عن أمتنا العربية"، هذا وثمن العاهل الأردني الخطوات السياسية في العراق.

وأضاف أن الأردن مستضيف مليون و300 ألف لاجئ سوري، مشيرا إلى أن المملكة أكبر مستضيف في العالم للاجئين.

من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية  أحمد أبو الغيط "هناك إجماع عربي على ضرورة دعم الجامعة العربية"، وأضاف أنه يمكن للجامعة العربية عمل الكثير في كافة المجالات العربية .

وأضاف أبو الغيط أن هناك أطرافاً إقليمية توظف الطائفية لتقسيم وحدتنا العربية، مشيراً إلى أن الملفات السياسية الهامة في المنطقة ليس بأيدي الدول العربية.

وعن اليمن و سوريا و العراق قال أبو الغيط: "التطورات في اليمن وسوريا والعراق تركت أوضاعاً إنسانية صعبة".

وفي الملف الفلسطيني قال "إن الانقسام الفلسطيني ينعكس سلباً على القضية الفلسطينية ".

وأوضح أحمد أبو الغيط، أن “القضية الفلسطينية”، حظيت باهتمام الجامعة البالغ، منذ توليه منصبه، منذ 9 أشهر سابقة.

وأضاف "إسرائيل تواصل احتلالها للأراضي الفلسطينية من دون رادع"، وأكد أن الملفات السياسية الهامة في المنطقة ليست بأيدي الدول العربية، وأن هناك أطرافاً إقليمية توظف الطائفية لتقسيم وحدتنا العربية،  مؤكداً أن اليد العربية ما زالت ممدودة للسلام على أساس المبادرة العربية.

وشدد أمين عام “الجامعة العربية”، على أن نواة النظام العربي، هو الحفاظ على العروبة والوحدة بينهم.وأشاد أبو الغيط، بدور الإدارة الأمريكية الجديدة، برئاسة دونالد ترامب، في محاولة دفع عملية التفاوض في الشرق الأوسط.

يتبع..

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد