غزة: الأسر المتضررة على أعتاب كارثة حقيقة مع بدء فصل الشتاء
2014/10/01
238-TRIAL-
غزة / خاص سوا / يسابق المواطن أبو محمود مغصيب (45 عاما) الزمن للانتهاء من تجهيز خيمة على أنقاض منزله المدمر شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة لتأوي عائلته مع اقتراب فصل الشتاء.
ويساعد مغصيب في تجهيز الخيمة المصنوعة من البلاستيك وقطاع القماش البالية إبنه الأصغر براء.
وقال مغصيب لمراسل (سوا) :" قضية اعمار غزة ستأخذ وقتلا طويلاً ،فلقد مر شهر وأكثر على انتهاء الحرب دون ان يكون هناك اي تغيير او مؤشرات تشير إلى نية المجتمع الدولي والحكومة الفلسطينية إعادة اعمار ما دمرته اسرائيل في حربها على غزة".
ويتابع مغصيب ويعيل اسرة من 12 فرداً :" بدأت بتجهيز خيمتى لانني أدرك ان مسألة اعمار غزة ستأخذ سنوات طويلة ، وسنبقى نفترش الأرض ونلتحف السماء، فالمسؤولون الفلسطينييون كل يوم يخرجون بتصريحات متضاربة عن اعمار غزة،الامر الذى اصابنى باليأس ودفعني لبناء خيمتى لاستر اسرتي خصوصا وأن لدى فتيات بأعمار مختلفة".
وأضاف:" فصل الشتاء اقترب جدا، وحياتنا ستصبح جحيماً اذا بقينا ننتظر الاعمار،فالخيمة ستجنب عائلتى ولو قليلاً برد الشتاء وزخات المطر".
وأردف قائلا:" اصبحت عاطلاً عن العمل بعد تدمير جرافات الاحتلال لأرضى الزراعية التي كنت اعيش منها انا وعائلتي".
وأوضح ان حياته واسرته ستكون معرضة للبرد القارص بسبب صغر الخيمة مقارنة بعدد افراد الاسرة، مؤكداً أن ظروفه المادية لا تسمح له باستئجار شقة سكنية في الوقت الحالي نظرا لتكلفتها المرتفعة وصعوبة الحصول عليها.
وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(اونروا) فان عدد المنازل التى تضررت في الحرب الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وصلت نحو 60 الف منزل منها 20 الفاً تضررت بشكل كبير وباتت غير صالحة للسكن .
وحذرت اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة (غير حكومية) من التداعيات الخطيرة التى قد تحدث لآلاف العائلات التى دمرت منازلها بفعل الحرب الاسرائيلية في حال قدوم فصل الشتاء.
وقالت اللجنة في بيان لها ان سكان قطاع غزة على مشارف كارثة حقيقة اذا ما قدم فصل الشتاء ولم تحل مشكلة آلاف العائلات التى فقدت بيوتها وأصبحت بلا مأوى.
أما المواطن أبو محمد منديل (35 عاما ) فانشغل خلال الايام الماضية بسد نوافذ منزله المحطمة بالنايلون المقوى لمنع تسلل مياه الامطار الى داخل شقته المتضررة جراء قصف قوات الاحتلال لمنازل مجاورة خلال العدوان.
وتابع لمراسل (سوا):" أطفالي اشتكوا قبل عدة أيام من آلام في البطن، وأخبرني الطبيب ان اسباب ذلك عائد لبرودة الجو وتعرضهم لتيار هوائي شديد".
ولم يخف ابو منديل قلقه مع اقتراب وصول المنخفضات الجوية، معترفاً بأن سماع فصل الشتاء اصبح يؤرقه ويسبب له الارتباك لعدم تحمل شقته الرياح القوية او الامطار الغزيرة.
وقال وزير الأشغال العامة والاسكان "مفيد الحساينة" إن الحكومة الفلسطينية ستبدأ بترميم المنازل التي تضررت جزئياً خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال أسابيع.
ولم يوضح الوزير في تصريحاته التي نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الأربعاء، الآلية التي سيتم بها إعادة الترميم
43
ويساعد مغصيب في تجهيز الخيمة المصنوعة من البلاستيك وقطاع القماش البالية إبنه الأصغر براء.
وقال مغصيب لمراسل (سوا) :" قضية اعمار غزة ستأخذ وقتلا طويلاً ،فلقد مر شهر وأكثر على انتهاء الحرب دون ان يكون هناك اي تغيير او مؤشرات تشير إلى نية المجتمع الدولي والحكومة الفلسطينية إعادة اعمار ما دمرته اسرائيل في حربها على غزة".
ويتابع مغصيب ويعيل اسرة من 12 فرداً :" بدأت بتجهيز خيمتى لانني أدرك ان مسألة اعمار غزة ستأخذ سنوات طويلة ، وسنبقى نفترش الأرض ونلتحف السماء، فالمسؤولون الفلسطينييون كل يوم يخرجون بتصريحات متضاربة عن اعمار غزة،الامر الذى اصابنى باليأس ودفعني لبناء خيمتى لاستر اسرتي خصوصا وأن لدى فتيات بأعمار مختلفة".
وأضاف:" فصل الشتاء اقترب جدا، وحياتنا ستصبح جحيماً اذا بقينا ننتظر الاعمار،فالخيمة ستجنب عائلتى ولو قليلاً برد الشتاء وزخات المطر".
وأردف قائلا:" اصبحت عاطلاً عن العمل بعد تدمير جرافات الاحتلال لأرضى الزراعية التي كنت اعيش منها انا وعائلتي".
وأوضح ان حياته واسرته ستكون معرضة للبرد القارص بسبب صغر الخيمة مقارنة بعدد افراد الاسرة، مؤكداً أن ظروفه المادية لا تسمح له باستئجار شقة سكنية في الوقت الحالي نظرا لتكلفتها المرتفعة وصعوبة الحصول عليها.
وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(اونروا) فان عدد المنازل التى تضررت في الحرب الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وصلت نحو 60 الف منزل منها 20 الفاً تضررت بشكل كبير وباتت غير صالحة للسكن .
وحذرت اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة (غير حكومية) من التداعيات الخطيرة التى قد تحدث لآلاف العائلات التى دمرت منازلها بفعل الحرب الاسرائيلية في حال قدوم فصل الشتاء.
وقالت اللجنة في بيان لها ان سكان قطاع غزة على مشارف كارثة حقيقة اذا ما قدم فصل الشتاء ولم تحل مشكلة آلاف العائلات التى فقدت بيوتها وأصبحت بلا مأوى.
أما المواطن أبو محمد منديل (35 عاما ) فانشغل خلال الايام الماضية بسد نوافذ منزله المحطمة بالنايلون المقوى لمنع تسلل مياه الامطار الى داخل شقته المتضررة جراء قصف قوات الاحتلال لمنازل مجاورة خلال العدوان.
وتابع لمراسل (سوا):" أطفالي اشتكوا قبل عدة أيام من آلام في البطن، وأخبرني الطبيب ان اسباب ذلك عائد لبرودة الجو وتعرضهم لتيار هوائي شديد".
ولم يخف ابو منديل قلقه مع اقتراب وصول المنخفضات الجوية، معترفاً بأن سماع فصل الشتاء اصبح يؤرقه ويسبب له الارتباك لعدم تحمل شقته الرياح القوية او الامطار الغزيرة.
وقال وزير الأشغال العامة والاسكان "مفيد الحساينة" إن الحكومة الفلسطينية ستبدأ بترميم المنازل التي تضررت جزئياً خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال أسابيع.
ولم يوضح الوزير في تصريحاته التي نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الأربعاء، الآلية التي سيتم بها إعادة الترميم
43