بلدية البيرة تُطلق حملة توعوية للوقاية من سرطان الثدي
2014/10/01
166-TRIAL-البيرة/ سوا/ نظمت بلدية البيرة بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي ندوة تحت عنوان "إحمي نفسك من السرطان قبل أن يفتك بك".
ورحّبت جهاد زهور، عضو المجلس البلدي، بالحضور، وتحدثت عن اهتمام البلدية بالنساء، وإيمانها بدروهنّ الفاعل في المجتمع، ومن هنا كان حرص المجلس البلدي على التوعية الصحية، مضيفةً أن مدارس المدينة شاركت بالحملة التي أطلقتها البلدية عبر قيام الطلبة بوضع شعارالحملة على أشجار المدينة كنوع من التثقيف والتحذير من هذا المرض.
من جانبها تحدثت د.خديجة جرار، مديرة الصحة الإنجابية في جمعية الإغاثة الطبية، عن أهمية توعية الجمهور بمرض السرطان بسبب انتشاره السريع بين جميع الفئات العمرية وبكافة أشكاله وأنواعه، مضيفةً أن إجراء النساء للفحص المبكر للسرطان يحميهنّ من انتشاره، ويمكنهنّ من السيطرة عليه، وكلما كان اكتشافه مبكراً أدى ذلك إلى نسبة شفاء أكبر،خاصةً إذا تم اكتشافه في المراحل الأولى، إذ تبلغ نسبة الشفاء عندها 90%، مشيرةً إلى أنّ سرطان الثدي يصيب الرجال أيضاً ولكن بنسب قليلة، لأن كمية أنسجة الثدي لدى الرجال قليلة جداً، ولكونها تفرز كميات أقل من هورمونات الأستروجين، المعروف بكونه عاملاً مؤثراً في نشوء سرطان الثدي لدى النساء.
وأشارت جرّار إلى أنّ هناك عدة عوامل تزيد من نسبة الشفاء من هذا المرض، وهي الفحص والتشخيص المبكران، والخدمات الطبية النوعية، والتوعية الصحية، مبيّنةً العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان والتي من بينها عوامل خارجية كالضغوط النفسية، والبيئة، وعوامل داخلية كالوراثة، وطبيعة التغذية، مؤكدةً عل ىأنّ التدخين هو من أبرز المسببات للسرطانات، لذا يجب أن تنظّم مختلف المؤسسات ذات الصلة حملة توعية وطنية مكثفة حول التدخين ومضاره.
144
ورحّبت جهاد زهور، عضو المجلس البلدي، بالحضور، وتحدثت عن اهتمام البلدية بالنساء، وإيمانها بدروهنّ الفاعل في المجتمع، ومن هنا كان حرص المجلس البلدي على التوعية الصحية، مضيفةً أن مدارس المدينة شاركت بالحملة التي أطلقتها البلدية عبر قيام الطلبة بوضع شعارالحملة على أشجار المدينة كنوع من التثقيف والتحذير من هذا المرض.
من جانبها تحدثت د.خديجة جرار، مديرة الصحة الإنجابية في جمعية الإغاثة الطبية، عن أهمية توعية الجمهور بمرض السرطان بسبب انتشاره السريع بين جميع الفئات العمرية وبكافة أشكاله وأنواعه، مضيفةً أن إجراء النساء للفحص المبكر للسرطان يحميهنّ من انتشاره، ويمكنهنّ من السيطرة عليه، وكلما كان اكتشافه مبكراً أدى ذلك إلى نسبة شفاء أكبر،خاصةً إذا تم اكتشافه في المراحل الأولى، إذ تبلغ نسبة الشفاء عندها 90%، مشيرةً إلى أنّ سرطان الثدي يصيب الرجال أيضاً ولكن بنسب قليلة، لأن كمية أنسجة الثدي لدى الرجال قليلة جداً، ولكونها تفرز كميات أقل من هورمونات الأستروجين، المعروف بكونه عاملاً مؤثراً في نشوء سرطان الثدي لدى النساء.
وأشارت جرّار إلى أنّ هناك عدة عوامل تزيد من نسبة الشفاء من هذا المرض، وهي الفحص والتشخيص المبكران، والخدمات الطبية النوعية، والتوعية الصحية، مبيّنةً العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان والتي من بينها عوامل خارجية كالضغوط النفسية، والبيئة، وعوامل داخلية كالوراثة، وطبيعة التغذية، مؤكدةً عل ىأنّ التدخين هو من أبرز المسببات للسرطانات، لذا يجب أن تنظّم مختلف المؤسسات ذات الصلة حملة توعية وطنية مكثفة حول التدخين ومضاره.
144