وزير الخارجية الأردني يؤكد على الموقف الثابت والضامن لحقوق الشعب الفلسطيني كاملة

وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي

البحر الميت/ سوا/ أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مساء اليوم الإثنين، عن تبني وزراء الخارجية العرب لكافة قرارات المندوبين الدائمين البالغ عددها 17 قرارا، ومن ثم رفعها إلى القادة والزعماء العرب لاتخاذ القرار المناسب بشأنها .

وأعرب الصفدي، في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء الخارجية التحضيري بمنطقة البحر الميت لاجتماعات القادة العرب يوم الأربعاء المقبل، عن أمله بأن تحقق قمة عمّان العمل العربي الجامع والشامل المنسق، لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة.

وأشار إلى أن كل المؤشرات تؤكد على الإيجابية لا سيما مع التوقعات بالحضور غير المسبوق للقمّة العربية على مدى السنوات القليلة الماضية، وبما يهدف إلى إطلاق حقبة جديدة من العمل العربي المشترك ومن ثم تجاوز التحديات وإيجاد فرص نحو مستقبل أفضل من الإنجاز والإبداع .

وحول آخر مستجدات القضية الفلسطينية والحديث عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس ، أكد الصفدي "أننا نتعامل وفق الخيار الاستراتيجي العربي الذي يقضي بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد على الموقف الثابت برفض أية إجراءات أحادية، بما يضمن الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، موضحا أن هناك تحديات كثيرة مثل الإرهاب والاحتلال والأزمات في كل من سوريا واليمن.

وقال: "ندرك هذه الصعوبة واجتماع اليوم غير مسبوق، فالطريق الوحيد لتحقيق الآمال هو أن نعمل بشكل جماعي لمصلحة المواطن بالإرادة والعمل على تحقيق وإيجاد حلول سلمية للأزمات، وتقديم الأمل للشعوب بشكل فاعل وممنهج من أجل مواجهة التحديات، لا سيما مواجهة الإرهاب لنا جميعا كعرب ومسلمين".

وأضاف الصفدي: "نعمل على سياسات جديدة في هذا الشأن، وندرك مدى الحاجة للعمل العربي المشترك، ونعلم أن هناك جهودا فاعلة للعمل العربي المشترك، وأن هناك 17 قرارا تتضمن التقرير المرفوع إلى القمة وتقرير رئاسة القمة السابقة الـ27 والالتزامات، وتقرير الأمين العام للجامعة العربية للعمل العربي المشترك وملاحقه، والقضية الفلسطينية، والصراع العربي – الإسرائيلي ومستجداته، وتطورات الأزمة السورية، وأزمة اللجوء السوري، وتطورات الوضع في ليبيا واليمن".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد