"الزيوت النباتية" تختتم أكبر حملة ترويجية على منتجاتها
2014/10/01
55-TRIAL-
رام الله / سوا/ اختتمت، مؤخرا، شركة مصانع الزيوت النباتية أكبر وأضخم حملاتها الترويجية "مع كل عبوة زيت جائزه" خلال الصيف، والتي شملت؛ زيت الذرة "الغزالين"، وزيت دوار الشمس "ريم".
وكانت الشركة قد أطلقت حملة ترويجية ضخمه استمرت ثلاثة شهور في محاولة منها لدعم المستهلك، وتعزيز ثقته بالصنف الذي سعت من خلاله إلى منافسة البضائع الإسرائيلية في السوق المحلية، وقد شملت الحملة مجموعه من الشرائح تبدأ من تجار الجملة فالتجزئة انتهاء بالمستهلكين.
وتنوعت الجوائز لتشمل الأجهزة الكهربائية والالكترونية، إضافة إلى أدوات الطبخ وأوعية البايركس بأشكالها المتعددة، وقد كانت الجوائز فوريه بمجرد شراء المستهلك لعبوة من أحد الأصناف يكشط الكوبون ويحصل على جائزته دون وجود حظا أوفر، وقد بلغ عدد الفائزين بالحملة100.000 فائز/ة إضافة إلى توزيع 30 جائزة كبرى.
ورافقت حملة الجوائز الفورية حملة جوائز القرعة التي تقوم على ادخال كود مرفق بالكوبون الملصق على عبوات الزيت المخصصة للحملة في صفحة الشركة على الفيس بوك للاشتراك بالسحب على عدد من الجوائز الكبرى.
وقال المدير العام لشركة مصانع الزيوت النباتية مهدي المصري: إن الشركة، وانطلاقا من إيمانها بضرورة دعم وتعزيز السوق المحلية في وجه منافسها الإسرائيلي، أطلقت هذه الحملة الترويجية لتشجيع المواطن دعما للشركات الوطنية، بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني ومجتمعنا، كما تأتي كنوع من الشكر والتقدير للمواطن لاختياره المنتج الوطني.
وأضاف: إن الحملة تأتي وفاءً وتقديرا لجمهور مستهلك الغزالين وريم، وتعتبر من أكبر وأضخم الحملات في تاريخ "الزيوت النباتية"؛ من حيث النوعية وعدد الجوائز المقدمة، والتي تميزت بعدم وجود حظا اوفر بأي عبوة.
وتقدم المصري بالتهنئة من جميع أبناء شعبنا الفلسطيني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنيا أن يعيده وقد تحققت كل أماني شعب فلسطين بالحرية والاستقلال.
يذكر ان شركة مصانع الزيوت النباتية تأسست العام 1953 تحت اسم شركة مصانع الزيوت النباتية الأردنية م.ع.م. في المنطقة الصناعية الشرقية لمدينة نابلس على مساحة 38 دونما من الأرض، بهدف تكرير زيت الزيتون وتعبئته للاستهلاك المحلي والتصدير للخارج.
والشركة متخصصة في تكرير الزيوت السائلة وتصنيع السمن النباتي، ومنذ عام 1961 بدأت بإنتاج السمن النباتي، بإشراف شركة "زويفر" الهولندية، حيث قام الخبراء الهولنديين بتحديث المصنع وتدريب الأيدي العاملة، والفنيين، في المصانع الهولندية، إلى أن أصبح الإنتاج بأيد عربية وفقا لأحدث المعايير الدولية، و في العام 1985 بدأت الشركة بتكرير الزيوت النباتية السائلة بعد أن تم تطوير المصنع وتزويده بالآلات الحديثة.
وأصبحت الشركة قادرة على سد حاجة السوق المحلي، والتصدير إلى الخارج، واكتسبت منتجاتها شهرة واسعة، نالت رضا واستحسان المستهلك، لما تمتاز به من نكهة وطعم فريدين، وجودة عالية جعلتها تحافظ على مكانتها في الأسواق المحلية والعربية على مدى سنوات طوال.
39
39