قناة اتصال بين حكومة التوافق وإسرائيل للتخفيف عن سكان قطاع غزة
2014/10/01

رام الله / سوا/ قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن قناة اتصال سرية فتحت بين إسرائيل والحكومة الفلسطينية بهدف التخفيف عن سكان قطاع غزة ، تتعلق بالحركة عبر المعابر وإدخال مواد البناء.
وأضافت الصحيفة أن من بين التسهيلات السماح لدخول من هم فوق سن الـ60 عامًا للصلاة في الأقصى المبارك وتنقل البضائع إلى الضفة الغربية، مشيراً إلى أن تلك الاتصالات تتم بموازاة محادثات القاهرة، حيث التقى مسئول إسرائيلي رفيع المستوى أمس الثلاثاء برئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله في رام الله لبحث تقديم التسهيلات لسكان القطاع في لقاء وصف بـ"السري".
فيما نقلت عن مسئول فلسطيني كبير في رام الله تأكيده لعقد هذا اللقاء أمس الثلاثاء في رام الله وتباحث الاثنان في سلسلة من التسهيلات الإسرائيلية لسكان القطاع في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وعقب مصدر سياسي إسرائيلي على الأنباء قائلاً: إن "الحديث يدور عن تنسيق يهدف لتغيير الواقع في المنطقة"، مضيفا أن " هذه المحادثات غير معدة لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ولكنها موازية لمحادثات وقف إطلاق النار، والهدف منها هو التأكد من وجود إشراف على ما يحصل في القطاع".
وأضاف "بالإمكان القيام بذلك عبر السلطة والأمم المتحدة، ومن أجل أن تقوم السلطة بذلك يجب تنسيق هذه الخطوات وأيضًا تغيير الواقع في المنطقة من ناحية سكان القطاع وهذا الأمر معد في الأساس لتثبيت وقف إطلاق النار".
ومن بين التسهيلات المقترحة لسكان القطاع التخفيف بشكل دراماتيكي في الحصار الذي فرض عليه في العام 2007 بعد سيطرة حماس وهو السماح لسكان القطاع فوق سن الـ60 بزيارة القدس والأقصى في الأعياد، وتسويق المنتجات من قطاع غزة في الضفة بما في ذلك الأسماك، بالإضافة للتسهيلات على حركة الطلاب الراغبين بالدراسة في الضفة أو الخارج.
كما عدت الصحيفة بعضًا من التسهيلات الأخرى التي وافقت عليها إسرائيل بسهولة نسبية وتم نشر تفاصيلها في وقت سابق وهو رفع عدد التجار المسموح لهم بدخول "إسرائيل" ليصل إلى 200 تاجر يوميًا، وكذلك رفع سن الأولاد المسموح لهم بالمرافقة في الزيارات العائلية ليصل إلى 16 عامًا.
كما تتضمن التسهيلات إعطاء التصاريح للزيارات الإنسانية للجد والجدة، في حين يبحث الوفدان في القاهرة في مسألة المعابر والإشراف عليها وإمكانية تصدير المنتجات من قطاع غزة للخارج.
وأضافت الصحيفة أن من بين التسهيلات السماح لدخول من هم فوق سن الـ60 عامًا للصلاة في الأقصى المبارك وتنقل البضائع إلى الضفة الغربية، مشيراً إلى أن تلك الاتصالات تتم بموازاة محادثات القاهرة، حيث التقى مسئول إسرائيلي رفيع المستوى أمس الثلاثاء برئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله في رام الله لبحث تقديم التسهيلات لسكان القطاع في لقاء وصف بـ"السري".
فيما نقلت عن مسئول فلسطيني كبير في رام الله تأكيده لعقد هذا اللقاء أمس الثلاثاء في رام الله وتباحث الاثنان في سلسلة من التسهيلات الإسرائيلية لسكان القطاع في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وعقب مصدر سياسي إسرائيلي على الأنباء قائلاً: إن "الحديث يدور عن تنسيق يهدف لتغيير الواقع في المنطقة"، مضيفا أن " هذه المحادثات غير معدة لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ولكنها موازية لمحادثات وقف إطلاق النار، والهدف منها هو التأكد من وجود إشراف على ما يحصل في القطاع".
وأضاف "بالإمكان القيام بذلك عبر السلطة والأمم المتحدة، ومن أجل أن تقوم السلطة بذلك يجب تنسيق هذه الخطوات وأيضًا تغيير الواقع في المنطقة من ناحية سكان القطاع وهذا الأمر معد في الأساس لتثبيت وقف إطلاق النار".
ومن بين التسهيلات المقترحة لسكان القطاع التخفيف بشكل دراماتيكي في الحصار الذي فرض عليه في العام 2007 بعد سيطرة حماس وهو السماح لسكان القطاع فوق سن الـ60 بزيارة القدس والأقصى في الأعياد، وتسويق المنتجات من قطاع غزة في الضفة بما في ذلك الأسماك، بالإضافة للتسهيلات على حركة الطلاب الراغبين بالدراسة في الضفة أو الخارج.
كما عدت الصحيفة بعضًا من التسهيلات الأخرى التي وافقت عليها إسرائيل بسهولة نسبية وتم نشر تفاصيلها في وقت سابق وهو رفع عدد التجار المسموح لهم بدخول "إسرائيل" ليصل إلى 200 تاجر يوميًا، وكذلك رفع سن الأولاد المسموح لهم بالمرافقة في الزيارات العائلية ليصل إلى 16 عامًا.
كما تتضمن التسهيلات إعطاء التصاريح للزيارات الإنسانية للجد والجدة، في حين يبحث الوفدان في القاهرة في مسألة المعابر والإشراف عليها وإمكانية تصدير المنتجات من قطاع غزة للخارج.