حشد: اغتيال فقهاء جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً لمعايير حقوق الإنسان

الأسير المحرر الشهيد مازن فقهاء

غزة / سوا / اعتبرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) أن جريمة اغتيال الأسير المحرر الشهيد مازن فقهاء (39) عام، ترقي لمستوي جرائم الحرب والإرهاب المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والقيادات الفلسطينية.

ووصفت "حشد" في بيان وصل "سوا"، اليوم السبت، جريمة الاغتيال  بالجريمة النكراء التي تُضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال, وقالت إن :"عمليات الاغتيال جزءاً من العقيدة والسلوك الإسرائيلي وهي ترجمة لسياسيات وقرارات حكومة الاحتلال، وتصريحات أعضائها بالتحريض على قتل وملاحقة القيادات الفلسطينية كما ان هذه الجريمة تتزامن مع تصاعد إجراءات وتحريض الاحتلال ضد الأسرى المحررين، بما في ذلك مطالبة بعض الدول بإعادة اعتقالهم".

وحملت "حشد"، إسرائيل المسؤولية الجنائية والمدنية الكاملة عن عملية اغتيال الشهيد مازن فقهاء، معتبرتةً أنها جريمة ترقي لمستوي جرائم الحرب، وانتهاكاً صارخاً لمعايير حقوق الإنسان، وكل المواثيق والمعايير الدولية التي جاء بها القانون الدولي الإنساني، تستوجب الملاحقة والمحاسبة لقادة الاحتلال.

وطالبت "حشد"  السلطة الوطنية خاصة النيابة العامة، والأجهزة الامنية بالتحقيق الجدي والعاجل في هذه الجريمة وملاحقة الجناة، وبما في ذلك بناء ملف متكامل عن هذه الجريمة النكراء لتقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنائيات الدولية.

ودعت  الأجهزة الأمنية للقيام بدورها في حماية المواطنين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وباتخاذ إجراءات جدية في إطار ما يسمح به القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان من أجل منع تكرار مثل هذه الجرائم.

وطالبت المجتمع الدولي، ومؤسساته الحقوقية والقانونية بما في ذلك الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، للوفاء بالتزاماتها، وتحمل مسؤوليتها من خلال اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لانتهاكات القانون الدولي التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين وخاصة.

من الجدير بالذكر بان الشهيد مازن فقها من سكان محافظة طوباس، هو متزوج وأب لطفلان، يسكن في قطاع غزه منذ الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي في عملية تبادل الأسرى “صفقة الأحرار” في العام 2011.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد