طولكرم: أهالي الأسرى يطالبون بوقف ممارسات الاحتلال بحقهم خلال زيارة أبنائهم
2014/09/30
طولكرم/ سوا/ طالب ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، اليوم الثلاثاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الاطلاع على المعاناة التي يتكبدها الأهالي خلال رحلة زيارتهم لأبنائهم القابعين داخل سجون الاحتلال.
وناشدوا الصليب الأحمر الدولي للضغط على سلطات الاحتلال بالسماح لجميع أهالي الأسرى بزيارتهم ومنحهم تصاريح الزيارة وإلغاء ما يسمى بالمنع الأمني، الذي يشكل عقبة كبيرة أمام الأسرى وذويهم من خلال حرمانهم من رؤية بعضهم البعض منذ سنوات طويلة، خاصة في الوقت الذي تعاني منه عدد كبير من أمهات وآباء الأسرى من أمراض مختلفة، وهم بأشد الحاجة لرؤية أبنائهم والاطمئنان عليهم.
وقالت والدة الأسير مهدي قاسم، الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي منذ 10 سنوات من أصل محكوميته البالغة 17 عاماً، إن ما يتعرض له أهالي الأسرى خلال زيارة أبنائهم غاية في الإذلال والإهانة، بسبب الإجراءات التعجيزية التي تفرضها سلطات الاحتلال المتمثلة في التفتيشات العارية المذلة بحقهم وتطال كبار السن، والتأخير لساعات طويلة تحت حجج واهية، مما يعرضهم للإصابة بالإرهاق الشديد وتفاقم أمراض الضغط والسكري التي يعاني منها الكثيرون، مطالبة المنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الإجراءات، موضحة أنها لم تزر ابنها منذ 5 شهور بسبب عدم إصدار التصاريح.
كما أشارت والدة الأسير يوسف مهداوي المحكوم مدى الحياة في سجن ريمون الصحراوي، أن جميع عائلتها ممنوعة أمنياً من زيارة ابنها، وهي الوحيدة التي تزوره إلا أنها منعت من الزيارة منذ خمسة شهور .
وأوضحت والدة الأسيرين هشام وعلاء أبو زغيب، أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال ابنها هشام الذي أفرج عنه قبل عام ونصف بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 9 سنوات، ولا علم لهم بمكان سجنه، مطالبة المؤسسات الحقوقية إلى زيارة الأسرى والإطلاع على معاناتهم.
وناشدوا الصليب الأحمر الدولي للضغط على سلطات الاحتلال بالسماح لجميع أهالي الأسرى بزيارتهم ومنحهم تصاريح الزيارة وإلغاء ما يسمى بالمنع الأمني، الذي يشكل عقبة كبيرة أمام الأسرى وذويهم من خلال حرمانهم من رؤية بعضهم البعض منذ سنوات طويلة، خاصة في الوقت الذي تعاني منه عدد كبير من أمهات وآباء الأسرى من أمراض مختلفة، وهم بأشد الحاجة لرؤية أبنائهم والاطمئنان عليهم.
وقالت والدة الأسير مهدي قاسم، الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي منذ 10 سنوات من أصل محكوميته البالغة 17 عاماً، إن ما يتعرض له أهالي الأسرى خلال زيارة أبنائهم غاية في الإذلال والإهانة، بسبب الإجراءات التعجيزية التي تفرضها سلطات الاحتلال المتمثلة في التفتيشات العارية المذلة بحقهم وتطال كبار السن، والتأخير لساعات طويلة تحت حجج واهية، مما يعرضهم للإصابة بالإرهاق الشديد وتفاقم أمراض الضغط والسكري التي يعاني منها الكثيرون، مطالبة المنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الإجراءات، موضحة أنها لم تزر ابنها منذ 5 شهور بسبب عدم إصدار التصاريح.
كما أشارت والدة الأسير يوسف مهداوي المحكوم مدى الحياة في سجن ريمون الصحراوي، أن جميع عائلتها ممنوعة أمنياً من زيارة ابنها، وهي الوحيدة التي تزوره إلا أنها منعت من الزيارة منذ خمسة شهور .
وأوضحت والدة الأسيرين هشام وعلاء أبو زغيب، أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال ابنها هشام الذي أفرج عنه قبل عام ونصف بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 9 سنوات، ولا علم لهم بمكان سجنه، مطالبة المؤسسات الحقوقية إلى زيارة الأسرى والإطلاع على معاناتهم.