غزة /سوا/متابعة سامح محمد/ قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن زيارة الرئيس محمود عباس المقررة لواشنطن ستكون خلال شهر أبريل المقبل.

وأوضح الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عباس أكد للإدارة الأميركية أنه يجب التحضير بشكل جيد لزيارته المرتقبة للبيت الأبيض، مشيرا الى أن عملية التحضير بحاجة لمزيد من الاتصالات.

وكشف أنه سيكون وفد فلسطيني في واشنطن قبل زيارة الرئيس عباس.

وفي ملف الصالحة الفلسطينية، أكد الأحمد أنهم كانوا على تواصل مع القطريين امتدادا للقاءات التي جرت العام الماضي بين حركتي حماس و فتح في الدوحة.

وأشار الى وجود نقاط خلافية ما زالت عالقة، فيما أرسلت القطريين مجموعة من المقترحات قبل توجه الرئيس محمود عباس بأسبوعين، وقامت حركة فتح بالرد عليها فقط، وليس حوارا جديدا أو أفكارا جديدة.

وشدد على أن ما جرى هو ازالة العقبات التي حدثت في اللقاءات التي تمت في قطر، ثم جُمدت اللقاءات لأكثر من 6 أشهر، بسبب انشغالات حركة حماس وعدم حدوث لقاءات أخرى.

وأضاف: "أرسلنا الرد وأجرينا اتصالات مباشرة مع الأشقاء في قطر، وزرت قطر شخصيا والتقيت بوزير الخارجية وأطلعناه على موقفنا"، مشير الى أن زيارة الرئيس عباس الأخيرة لقطر لم يكن هدفها الأساسي هذا الموضوع، ولم يجرى أي نقاش جديد.

وقال الأحمد: "أكد لنا الأشقاء في قطر أنهم أرسلوا أفكارنا حول المقترحات التي قدموها؛ الى حركة حماس، ولكن حماس حتى اللحظة لم ترسل ردها رغم أهمية الوقت"، معربا عن أمله في أن تجيب حماس أن ترسل موقفها حتى تتم خطوات عملية.

وعن اللجنة التي تم تشكيلها لإدارة غزة، اعتبر الأحمد أنها فعلة أقل ما يمكن أن يقال عنها بأن "حماس لا تريد انهاء الانقسام بل تسعى الى تعميقه"، مضيفا: "حماس ذهبت لجزء من المجلس التشريعي بطريقة لا تشكل أي شرعية للمجلس التشريعي، وأخذت موافقة المجلس على هذه اللجنة، وكأنهم حكومة وهم فعلا بالنسبة لحماس هم حكومة ظل".

وقال: "هذه المرة لن نسكت ولا بد من اتخاذ خطوات عملية لمجابهة هذا التحرك السلبي الخطير الذي قامت به حماس من خلال اعلانها عن لجنة ادارية لإدارة شؤون قطاع غزة".

وأكد الأحمد أن تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق حو الفيدرالية، ليست من فراغ، محذرا حركة حماس وكل فئات الشعب الفلسطيني من تبعات تلك الخطوة، مشيرا الى أن حركته لن تيأس وستبقى تسعى وتحاول إنهاء الانقسام.