يعلون: إسرائيل لن تنسحب من الضفة الغربية
2014/09/30
155-TRIAL-
القدس / سوا / أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل لن تنسحب من الضفة الغربية بادعاء أنه يمكن إطلاق صواريخ وقذائف هاون منها باتجاه مطار اللد أو مدينة تل أبيب.
وقال يعلون في خطاب خلال يوم دراسي في "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، إنه "لا يمكن الحديث عن انسحاب من يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في سياق أفق سياسي. وينبغي البحث عن اتجاهات جديدة".
وأضاف يعلون أنه "سوف نعطي استقلالية للجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة، بعد أن اعتقل 93 مخربا من شبكة إرهابية جندتها وأعدتها حماس ، والسلطة الفلسطينية لم تعتقل أفرادها. فهل تتحدثون عن انسحاب من يهودا والسامرة؟".
وتابع يعلون أن الشرق الأوسط المتغير أوجد "اتجاهات جديدة ولم يعد بالإمكان أن نبقى أسرى التوجهات القديمة التي انهارت مرة تلو الأخرى. إذ أي رد بإمكاننا توفيها ضد إطلاق النيران من تلال يهودا والسامرة باتجاه مطار بن غوريون أو نحو تل أبيب أو أماكن أخرى".
وأضاف أن "الحديث لا يدور عن حماس فقط وإنما عن الجهاد الإسلامي أيضا. ولن نتمكن من السماح لأنفسنا بوضع كهذا في يهودا والسامرة".
وقال يعلون إنه "عندما نتحدث عن أفق سياسي، ومن يتوق للسلام أكثر منا، ومن الدخول في خطاب كهذا أو ذاك، ثمة ميل لتمزيق الوثيقة فوق وجه أحد ما. لن نسمح بوجود كيان جديد في يهودا والسامرة وينبغي البحث عن اتجاهات أخرى جديدة ألمح رئيس الحكومة ( بنيامين نتنياهو ) إليها أمس".
وكان نتنياهو قال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، إن "الحل هو في القاهرة والرياض، وليس في القدس أو رام الله ".
اعتبر يعلون أن وضع حركة حماس ساء في أعقاب صعود الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى الحكم في مصر، وقال إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت بحث خلال العدوان على غزة إمكانية إسقاط حماس وتقرر في نهاية الأمر أن هذا لن يكون عملا صائبا.
وقال يعلون إن "ضائقة حماس اشتدت كثيرا منذ تغير النظام في مصر"، وأن "النظام الجديد في مصر يرى بأن حماس جهة معادية، وبحق من ناحيته، لأن حماس هي جزء من الإخوان المسلمين ولأنها تسمح للجهاديين في سيناء باستخدام غزة كقاعدة".
وتابع يعلون أن "هذه الضائقة جعلت حماس تذهب إلى حكومة المصالحة (الفلسطينية) مع تنازلت كثيرة بنظرها والتي قدمتها للسلطة الفلسطينية".
وأضاف يعلون أنه يوافق على تقييمات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بأن حماس لم تخطط مسبقا للدخول في حرب طويلة مع إسرائيل في الصيف الأخير في القطاع.
وقال في هذا السياق إنه "توجد تكهنات كثيرة حيال السؤال ’هل خططت حماس لحرب في الصيف الفائت؟’. وفي تقديرنا الجواب هو لا".
وتطرق يعلون إلى النقاش داخل الكابينيت أثناء العدوان على غزة حول الاجتياح البري للقطاع وإسقاط حكم حماس. وقال إنه "جرى بحث حول احتلال غزة وإسقاط حماس، وكان الاستنتاج أنه في هذا التوقيت، وفي الوضع الحالي، وإمكانيات مستقبل غزة، ليس صائبا وضع مهمة كهذه أمام الجيش".
وأضاف يعلون أنه "كان هناك أعضاء في الكابينيت الذين صوتوا إلى جانب هذا (احتلال غزة) ولم يترددوا في التحدث عن إسقاط حماس خارج الاجتماع، الأمر الذي خلق فجوة في التوقعات لدى الجمهور وشعورا بإهدار فرصة. لكن القيادة لا تقاس بالشعبوية ومدى الشعبية"، في انتقاد للوزيرين أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت اللذين كانا يعلنان عن تأييدهما لاجتياح واسع واحتلال غزة وإسقاط حماس. 11
وقال يعلون في خطاب خلال يوم دراسي في "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، إنه "لا يمكن الحديث عن انسحاب من يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في سياق أفق سياسي. وينبغي البحث عن اتجاهات جديدة".
وأضاف يعلون أنه "سوف نعطي استقلالية للجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة، بعد أن اعتقل 93 مخربا من شبكة إرهابية جندتها وأعدتها حماس ، والسلطة الفلسطينية لم تعتقل أفرادها. فهل تتحدثون عن انسحاب من يهودا والسامرة؟".
وتابع يعلون أن الشرق الأوسط المتغير أوجد "اتجاهات جديدة ولم يعد بالإمكان أن نبقى أسرى التوجهات القديمة التي انهارت مرة تلو الأخرى. إذ أي رد بإمكاننا توفيها ضد إطلاق النيران من تلال يهودا والسامرة باتجاه مطار بن غوريون أو نحو تل أبيب أو أماكن أخرى".
وأضاف أن "الحديث لا يدور عن حماس فقط وإنما عن الجهاد الإسلامي أيضا. ولن نتمكن من السماح لأنفسنا بوضع كهذا في يهودا والسامرة".
وقال يعلون إنه "عندما نتحدث عن أفق سياسي، ومن يتوق للسلام أكثر منا، ومن الدخول في خطاب كهذا أو ذاك، ثمة ميل لتمزيق الوثيقة فوق وجه أحد ما. لن نسمح بوجود كيان جديد في يهودا والسامرة وينبغي البحث عن اتجاهات أخرى جديدة ألمح رئيس الحكومة ( بنيامين نتنياهو ) إليها أمس".
وكان نتنياهو قال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، إن "الحل هو في القاهرة والرياض، وليس في القدس أو رام الله ".
اعتبر يعلون أن وضع حركة حماس ساء في أعقاب صعود الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى الحكم في مصر، وقال إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت بحث خلال العدوان على غزة إمكانية إسقاط حماس وتقرر في نهاية الأمر أن هذا لن يكون عملا صائبا.
وقال يعلون إن "ضائقة حماس اشتدت كثيرا منذ تغير النظام في مصر"، وأن "النظام الجديد في مصر يرى بأن حماس جهة معادية، وبحق من ناحيته، لأن حماس هي جزء من الإخوان المسلمين ولأنها تسمح للجهاديين في سيناء باستخدام غزة كقاعدة".
وتابع يعلون أن "هذه الضائقة جعلت حماس تذهب إلى حكومة المصالحة (الفلسطينية) مع تنازلت كثيرة بنظرها والتي قدمتها للسلطة الفلسطينية".
وأضاف يعلون أنه يوافق على تقييمات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بأن حماس لم تخطط مسبقا للدخول في حرب طويلة مع إسرائيل في الصيف الأخير في القطاع.
وقال في هذا السياق إنه "توجد تكهنات كثيرة حيال السؤال ’هل خططت حماس لحرب في الصيف الفائت؟’. وفي تقديرنا الجواب هو لا".
وتطرق يعلون إلى النقاش داخل الكابينيت أثناء العدوان على غزة حول الاجتياح البري للقطاع وإسقاط حكم حماس. وقال إنه "جرى بحث حول احتلال غزة وإسقاط حماس، وكان الاستنتاج أنه في هذا التوقيت، وفي الوضع الحالي، وإمكانيات مستقبل غزة، ليس صائبا وضع مهمة كهذه أمام الجيش".
وأضاف يعلون أنه "كان هناك أعضاء في الكابينيت الذين صوتوا إلى جانب هذا (احتلال غزة) ولم يترددوا في التحدث عن إسقاط حماس خارج الاجتماع، الأمر الذي خلق فجوة في التوقعات لدى الجمهور وشعورا بإهدار فرصة. لكن القيادة لا تقاس بالشعبوية ومدى الشعبية"، في انتقاد للوزيرين أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت اللذين كانا يعلنان عن تأييدهما لاجتياح واسع واحتلال غزة وإسقاط حماس. 11