رام الله /سوا/ يواصل الاحتلال الاسرائيلي حربه ضد نواب الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، في سياسة قديمة جديدة لتغييبهم عن مواقعهم حيث أعاد اختطاف ثمانية نواب مؤخراً جميعهم من كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية في الضفة.

وقال أ. شرحبيل الغريب مدير الاعلام في كتلة التغيير والاصلاح أن الاحتلال اعتقل مؤخرا عددا من النواب كان أبرزهم النائب سميرة الحلايقة من الخليل والنائبين عزام سلهب وخالد طافش من بيت لحم ، وبذلك يكون قد اعتقل نواب كتلة التغيير والاصلاح في الضفة كافة خلال 10 سنوات واعتقلت سلطات الاحتلال النائب عزام سلهب ونجله انس وجدد له الاعتقال الاداري بحق النائب محمد النتشة والنائب محمد أبو طير الذي لازال يقضي حكماً بالسجن الاداري ل 17شهراً كما وجددت الاعتقال الاداري النائب حسن يوسف للمرة السابعة على التوالي.

واعتقلت سلطات الاحتلال النائب خالد طافش والنائب أنور الزبون بعد اقتحام منازلهم والعبث في محتوياتها واختطفتهم وغيبتهم في سجونها، كما وقامت باختطاف النائب سميرة الحلايقة قبل عشرة أيام من منزلها في مدينة الخليل بعد اقتحام منزلها ومصادرة قوات الاحتلال لأجهزة الاتصال والحواسيب من منزلها وتم تحويلها للمحكمة العسكرية في دولة الاحتلال.

وأكدت كتلة التغيير والاصلاح في بيان ان اختطاف النواب هو محاولة لتغيير الموازين السياسية على الساحة الفلسطينية، من جديد وصفته بإرهاب دولة منظم تمارسه دولة الاحتلال ضد الشرعية الفلسطينية متمثلة بنواب الشعب الفلسطيني الشرعيين.

وأوضحت الكتلة أن الاحتلال يحاول تغييب نواب المجلس التشريعي معتقدًا بشكل خاطئ أنه بذلك سيضعف ارادة الشعب الفلسطيني وصموده وتتجاهل بذلك دولة الاحتلال القانون الدولي الذي يمنح الحصانة للنواب الشعب الفلسطيني المنتخبين.

ولايزال ثمانية من نواب كتلة التغيير والاصلاح يقبعون في سجون دولة الاحتلال وهم النائب عزام سلهب والنائب أحمد مبارك والنائب أنور الزبون والنائب خالد طافش والنائب محمد أبو طير والنائب حسن يوسف محمد النتشة والنائب سميرة الحلايقة.