بالأرقام.. كيف شاركت إسرائيل في إبادة مسلمي بورما؟

رئيس المجلس العسكري مع رئيس أركان إسرائيل

تل أبيب/سوا/ تصنّف الأمم المتحدة مسلمى «الروهينجا» ببورما، البالغ عددهم مليون شخص ويشكلون غالبية ولاية «راخين»، بأنهم الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا فى العالم، ويتعرض مسلمو بورما لكل أنواع التضييق والتنكيل، بل والتطهير العرقى، من قبل الحكومة التى يدين معظم سكانها بالبوذية.

تحت عنوان «بسلاح وحضن الإسرائيلي؛ الأقلية المسلمة في بورما تتعرض للإبادة»، استعرض تقرير بموقع «والا» العبري، تاريخ العلاقات بين إسرائيل والنظام الحاكم في بورما ومدى الدعم العسكري واللوجيستي الذي تقدمه له.

زيارات متبادلة
أشار التقرير العبري إلى أن العلاقات بين البلدين بدأت في 1953، وكانت أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء بورما، «أو نو»، إلى تل أبيب في عام 1955.

وأردف التقرير أنه في عام 1958، قام رئيس أركان جيش الاحتلال حينها، موشيه دايان، رفقة مدير عام وزارة الدفاع «شيمون بيرز»، بزيارة إلى بورما، أما «ديفيد بن جوريون»، أول رئيس وزراء لإسرائيل، فقد زارها في 1961.

في 30 سبتمبر 2015، زار وفد عسكري من بورما، إسرائيل وقابل الرئيس «رؤفين ريفلين» ورئيس الأركان «جادي أيزنكوت» ومسؤولين إسرائيليين آخرين في المؤسسة العسكرية، كما زار وفد إسرائيلي بورما في 27 يونيو 2016، وتم خلال الزيارة التوقيع على صفقات سلاح.

صفقات السلاح
لفت التقرير الإسرائيلي إلى أن أول صفقة عسكرية بين البلدين كانت بيع 30 طائرة من نوع سوبرمارين سبتفاير من إسرائيل إلى بورما.

وأردف أنه في عام 1989 تم الكشف عن أن إسرائيل نقلت أسلحة، سرًا، إلى بورما، وفي عام 1997 طوّرت شركة «أنظمة إلبيت» الإسرائيلية 36 طائرة حربية تابعة لبورما.

واشترت بورما في 2015، بحسب صحيفة «هآرتس»، قطعة بحرية من إنتاج شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، وكشفت الصحيفة أن قائد الجيش البورمي اطلع عليها في قاعدة «عسقلان» البحرية.

في أغسطس 2016، حصلت بورما على بنادق إسرائيلية من طراز «كورنرشوت»، حسبما نشرت شركة «TAR Ideal Concept Ltd» الإسرائيلية المتخصصة في توريد الأسلحة وتقديم التدريبات العسكرية.

وزودت إسرائيل بورما بأسلحة متطورة، وكذلك سفن صواريخ من طراز «ساعار 4»، في السنوات الأخيرة.

علاقات تعاون
تجمع الحكومة الإسرائيلية بحكومة بورما علاقات دبلوماسية قوية، وتوجد ممثلية لإسرائيل في العاصمة «يانجون»، وتمتلك بورما سفارة في تل أبيب، كما أن هناك علاقات متقاربة بينهما في الجانب التجاري، وتبادل المعلومات والتدريب والتأهيل، وفي مجالات الزراعة والتكنولوجيا المتقدمة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد