تشكيك إسرائيلي بنجاح جهود ترمب في عملية السلام

الرئيس عباس ومبعوث ترامب

القدس / سوا / شكك ماتي غولان الكاتب الإسرائيلي بمجلة "غلوبس" في نجاح مهمة المبعوث الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات الذي يزور إسرائيل والأراضي  الفلسطينية، رغم أن ترمب أراد تعيين يهودي للحديث في مسألة تخص إسرائيل، وهو ما حدث في تعيينه جاريد كوشنر مبعوثا خاصا له بالشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين أظهروا ومن دون مواربة أنهم لا يريدون السير قدما في عملية السلام، مما يضع شكوكا كبيرة حول مدى قدرة ترمب ومبعوثيه على إحداث شيء يختلف عن الإدارات الأميركية السابقة.

وفي سياق آخر، قال يوني بن مناحيم الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية إن موعد زيارة الرئيس الفلسطيني  محمود عباس  إلى الولايات المتحدة ليس واضحا، وذلك بعد المحادثة الهاتفية بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأضاف في مقاله على موقع "المعهد الأورشليمي لشؤون الدولة" أن الموعد غير المحدد للقاء كفيل بتكبيل أيدي عباس لتدويل الصراع مع إسرائيل، سواء بتوجهه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أو الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لتطبيق قرار 2334 بشأن عدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية، وطلب قبول دولةفلسطين بعضوية كاملة.

ويرى بن مناحيم، وهو ضابط سابق بجهاز الاستخبارات العسكرية، أن كل هذه الخطط يجب أن تنتظر، لأن إدارة ترمب حذرت السلطة الفلسطينية من سلوك هذا الطريق.

وزعم الخبير الإسرائيلي أنه نقل عن مصدر فلسطيني كبير قوله إن المحادثة الهاتفية التي أجراها ترمب بعباس "سببت لعباس نشوة غير مسبوقة، في ظل القطيعة السائدة مع مصر، عقب طردها جبريل الرجوب من أراضيها قبل أسابيع".

وتابع القول إن عباس يعتبر محادثته مع ترمب الحدث الأكثر أهمية له خلال عام كامل، باعتبارها أنقذته من وضعه السياسي المتدهور، وقد تغير نظرة الفلسطينيين إليه على أنه حصان ميت".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد