تلفزيون اسرائيلي:نتنياهو كالساحر الذى يخرج أرنبا من قبعته
2014/09/30
262-TRIAL-
القدس / سوا / شبهت القناة الإسرائيلية الثانية استعراضات نتنياهو المتكررة في الامم المتحدة بالساحر الذي يخرج ارنبا من قبعته، وتهكمت على خطوة نتنياهو المتمثلة بإخراج صورة لأطفال فلسطينيين في قطاع غزة يلعبون قرب منصة إطلاق قذائف صاروخية، واستعرضت التقليد الذي دأب نتنياهو عليه في خطاباته في الأمم المتحدة.
وفي تقرير ساخر نشر على الموقع الألكتروني للقناة، جاء: " في اللحظة التي كان يخيّل فيها بأن رئيس الحكومة لن يخرج شيئا من قبعته، وصلت لحظة الذروة- الخدعة- وأخرج نتنياهو من تحت منبر الخطابات صورة التقطت من تقرير لقناة فرانس 24 . عرض نتنياهو في البداية الصورة مقلوبة لكن بعد ثوان قلبها حين تنبه للخطأ".
وأضافت أن الصورة تعرض منصة إطلاق في غزة وأطفال يلعبون في محيطها. وقال: " حماس تضع المنصات في مئات المناطق السكانية كهذه". وأضاف: "حماس تضع ايضا الصواريخ في الاماكن التي يقطنها أطفال فلسطينيون. هذه جرائم حرب. أقول لأبو مازن: هذه جرائم حرب يرتكبها شركاؤك في الحكومة. هذه جرائم كان ينبغي أن تتحدث عنها على هذا المنبر".
وأضاف التقرير أنه في عام 2009، في نفس المكان، اختار نتنياهو عرض وثائق تعود لأيام المحرقة، ردا على إنكار الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد للمحرقة. وفي عام 2012، وفي نفس المكان، استل نتنياهو رسما لقنبلة وعليها نسبة تخصيب اليورانيوم، مححدا الخط الأحمر الذي ينبغي عدم السماح لإيران بالوصول إليه.
ويضيف التقري، في عام 2011 استغنى نتنياهو عن إخراج أي شيئ لكنه استخدم عوضا عن ذلك كلمة "دغري" التي استحوذت على العرض، حيث توجه لأبو مازن بالقول: نحن في نفس المبنى، تعال نلتقي اليوم. تعال نصنع السلام، تعال نتحدث «دغري». 114
وفي تقرير ساخر نشر على الموقع الألكتروني للقناة، جاء: " في اللحظة التي كان يخيّل فيها بأن رئيس الحكومة لن يخرج شيئا من قبعته، وصلت لحظة الذروة- الخدعة- وأخرج نتنياهو من تحت منبر الخطابات صورة التقطت من تقرير لقناة فرانس 24 . عرض نتنياهو في البداية الصورة مقلوبة لكن بعد ثوان قلبها حين تنبه للخطأ".
وأضافت أن الصورة تعرض منصة إطلاق في غزة وأطفال يلعبون في محيطها. وقال: " حماس تضع المنصات في مئات المناطق السكانية كهذه". وأضاف: "حماس تضع ايضا الصواريخ في الاماكن التي يقطنها أطفال فلسطينيون. هذه جرائم حرب. أقول لأبو مازن: هذه جرائم حرب يرتكبها شركاؤك في الحكومة. هذه جرائم كان ينبغي أن تتحدث عنها على هذا المنبر".
وأضاف التقرير أنه في عام 2009، في نفس المكان، اختار نتنياهو عرض وثائق تعود لأيام المحرقة، ردا على إنكار الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد للمحرقة. وفي عام 2012، وفي نفس المكان، استل نتنياهو رسما لقنبلة وعليها نسبة تخصيب اليورانيوم، مححدا الخط الأحمر الذي ينبغي عدم السماح لإيران بالوصول إليه.
ويضيف التقري، في عام 2011 استغنى نتنياهو عن إخراج أي شيئ لكنه استخدم عوضا عن ذلك كلمة "دغري" التي استحوذت على العرض، حيث توجه لأبو مازن بالقول: نحن في نفس المبنى، تعال نلتقي اليوم. تعال نصنع السلام، تعال نتحدث «دغري». 114