هآرتس:خطاب نتنياهو ابتذال مكرر
2014/09/30
122-TRIAL-
القدس / سوا / وصف مراسل صحيفة "هآرتس" في واشنطن حامي شيلو، خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة بأنه مبتذل وباهت ومكرر وعرض فيه «بضاعة لا تجد من يشتريها».
وقال في مقالة نشرها في صحيفة "هآرتس" صباح اليوم، إن فحوى خطاب نتنياهو باهت، استخدم فيه صياغات لغوية مكررة وقديمة ومبتذلة. وبعض العناوين تصح لزمن آخر فشعار: "الدول العربية أولا". واتهام أبو مازن بالتنكر للمحرقة" تصح لسنوات السبعين.
الأفكار التي طرحها نتنياهو في خطابه وصفها شيلو بأنها بضاعة كاسدة لا تجد من يشتريها، مشيرا إلى أنه سيلمس ذلك خلال لقائه في البيت الأبيض بالرئيس أوباما. وأضاف أن "أوباما يريد الاستماع إلى مقترحات عملية حول إيران لا لشعارات وقرارات قاطعة بأنه ينبغي تفكيك قدرات إيران النووية". كما سيوجه أوباما لنتنياهو سؤالا: «إذا ليس حماس وليس أبو مازن إذن من؟ روابط القرى؟»
وأضاف أن التشبيه بين حماس وداعش، الذي يحاول يحاول نتتنياهو تسويقه، لن ينجح لأنه لن يجد من يوافق على تشبيه صراع إسرائيل مع الفلسطينيين والاحتلال المتعلق به، بافعال الجهاديين في العراق وسوريا. لهذا فإن محاولات نتنياهو المتكررة للتشبيه بين حماس وداعش، وبين داعش والنازية، وبين النازية وإيران، تبدو كابتذال منفلت العقال.
وأضاف أن الصورة الباهتة التي حملها نتنياهو لأطفال فلسطينيين يلعبون بجانب منصة إطلاق صوارخ تذكرنا بالكاريكاتير الإيراني الذي حمله عام 2012 ، كما أن مبالغته في ادعاءاته بحرص إسرائيل على عدم وقوع ضحايا مدنيين، تكاد توحي بأنه يتوقع من الفلسطينيين أن يحمدوا الله على أنهم يقصفون على يد عدو إنساني بهذا الشكل.
وتابع: " رد نتنياهو على عباس بسلاح أكله الصدأ، فقد نسب لعباس المسؤولية عن أفعال حماس، واستذكر "خطئية من الماضي البعيد لعباس" كإنكار المحرقة والدعوة إلى فلسطين خالية من اليهود. لكن عباس حظي قبل أسابيع بالإشادات والإطراءات حول إدانة المحرقة، وعلى الحرب على الإرهاب وحول حفاظه على الهدوء خلال الحرب على غزة .
وتابع: قد يكون الخطاب موجه للداخل للاستهلاك المحلي لا الخارجي كما قال محللون، من الصعب التصديق بأن هناك من أعجب بخطاب نتنياهو باستثناء مؤيديه المتحمسين، فهؤلا يريدون منه أن يثير انفعالهم أن يجدد لهم، أن يريهم شيئا لم يرونه. وليس صدفة أنه تطلب لأحد المواقع المقربة من نتنياهو الذي نشر فحوى الخطاب ساعات طويلة ليكتشف بأن الحديث يدور عن خطاب يعود لعام 2011. 148
وقال في مقالة نشرها في صحيفة "هآرتس" صباح اليوم، إن فحوى خطاب نتنياهو باهت، استخدم فيه صياغات لغوية مكررة وقديمة ومبتذلة. وبعض العناوين تصح لزمن آخر فشعار: "الدول العربية أولا". واتهام أبو مازن بالتنكر للمحرقة" تصح لسنوات السبعين.
الأفكار التي طرحها نتنياهو في خطابه وصفها شيلو بأنها بضاعة كاسدة لا تجد من يشتريها، مشيرا إلى أنه سيلمس ذلك خلال لقائه في البيت الأبيض بالرئيس أوباما. وأضاف أن "أوباما يريد الاستماع إلى مقترحات عملية حول إيران لا لشعارات وقرارات قاطعة بأنه ينبغي تفكيك قدرات إيران النووية". كما سيوجه أوباما لنتنياهو سؤالا: «إذا ليس حماس وليس أبو مازن إذن من؟ روابط القرى؟»
وأضاف أن التشبيه بين حماس وداعش، الذي يحاول يحاول نتتنياهو تسويقه، لن ينجح لأنه لن يجد من يوافق على تشبيه صراع إسرائيل مع الفلسطينيين والاحتلال المتعلق به، بافعال الجهاديين في العراق وسوريا. لهذا فإن محاولات نتنياهو المتكررة للتشبيه بين حماس وداعش، وبين داعش والنازية، وبين النازية وإيران، تبدو كابتذال منفلت العقال.
وأضاف أن الصورة الباهتة التي حملها نتنياهو لأطفال فلسطينيين يلعبون بجانب منصة إطلاق صوارخ تذكرنا بالكاريكاتير الإيراني الذي حمله عام 2012 ، كما أن مبالغته في ادعاءاته بحرص إسرائيل على عدم وقوع ضحايا مدنيين، تكاد توحي بأنه يتوقع من الفلسطينيين أن يحمدوا الله على أنهم يقصفون على يد عدو إنساني بهذا الشكل.
وتابع: " رد نتنياهو على عباس بسلاح أكله الصدأ، فقد نسب لعباس المسؤولية عن أفعال حماس، واستذكر "خطئية من الماضي البعيد لعباس" كإنكار المحرقة والدعوة إلى فلسطين خالية من اليهود. لكن عباس حظي قبل أسابيع بالإشادات والإطراءات حول إدانة المحرقة، وعلى الحرب على الإرهاب وحول حفاظه على الهدوء خلال الحرب على غزة .
وتابع: قد يكون الخطاب موجه للداخل للاستهلاك المحلي لا الخارجي كما قال محللون، من الصعب التصديق بأن هناك من أعجب بخطاب نتنياهو باستثناء مؤيديه المتحمسين، فهؤلا يريدون منه أن يثير انفعالهم أن يجدد لهم، أن يريهم شيئا لم يرونه. وليس صدفة أنه تطلب لأحد المواقع المقربة من نتنياهو الذي نشر فحوى الخطاب ساعات طويلة ليكتشف بأن الحديث يدور عن خطاب يعود لعام 2011. 148