غزة / خاص سوا/ محمود البزم/  أكد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف أنه لا عودة إلى المفاوضات الثنائية مع إسرائيل دون أن يكون هناك أفق جدي وحقيقي يفضي إلى إنهاء الاحتلال واستيطانه الاستعماري خلال سقف زمني محدد .

وقال أبو يوسف في حديث لوكالة "سوا" الإخبارية مساء اليوم الثلاثاء: " أعلنت الإدارة الأمريكية أن زيارة مبعوثها إلى المنطقة هي رحلة استكشافية للاجتماع مع الأطراف من أجل معرفة وجهات نظرهم في عملية فتح أفق سياسي".

وأضاف: " أي أفق سياسي لا بد أن يستند إلى أساسيات لها علاقة بضمان حقوق شعبنا الفلسطيني بحدها الأدنى استنادا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين حسب القرار 194 وحق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ".

وتابع: " أبلغنا المبعوث الأمريكي بأنه لابد من إلزام الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية بما فيها القرار الأخير حول الاستعمار الاستيطاني 2334 والذي يؤكد على عدم شرعية وقانونية بناء وتوسيع الاستيطان، والذي وترفض حكومة نتنياهو الامتثال لتطبيقه".

وأوضح أبو يوسف أنه لا بد أن يكون هناك سقف زمني لإنهاء الاحتلال على أراضي67 تطبيقا لقرار الشرعية الدولية والقانون الدولي، متابعا: " نحن ندرك أن الولايات المتحدة تنحاز إلى الاحتلال وتغطي على جرائمه". 

وأردف أنه " لن تكون عملية سياسية أيضا في ظل ما تقوم به حكومة الاحتلال من جرائم متواصلة بحق الشعب الفلسطيني بما فيها التصفيات الميدانية وهدم البيوت وسياسية العقاب الجماعي والاستيطان والتطير العرقي".