عبد الرحيم يكرم العاملات في ديوان الرئاسة

none

رام الله /سوا/ كرّم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، العاملات في ديوان الرئاسة، لمناسبة يوم المرأة العالمي، ويوم الأم، بحضور رئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.

وقال عبد الرحيم، "ننقل تحيات الرئيس، وتهانيه للمرأة الفلسطينية بيومها العالمي، وأيضا بيوم الأم، ويوجه لهذه الام، والاخت، والزوجة الصامدة كل التحية، والتقدير، والاعتزاز.

وأضاف، نثني على جهودكن، وعطائكن، وتميزكن في أهم مؤسسات دولة فلسطين، وهي مؤسسة الرئاسة، لذلك نكرمكن اليوم تقديرا منا، وافتخارا بدوركن الريادي، والسباق في المجالات كافة، وبروح الفريق التي نشيد بها دائما.

وتابع : عندما نحتفل بهاتين المناسبتين، فإننا نبرهن على حضارة شعبنا، وتقديره الكبير لدور المرأة، وعطائها، وتضحياتها، ولا نفرق، ولا نميز بين الرجل، والمرأة، مشيرا إلى أن شعبنا، ورغم كل التحديات والصعوبات التي يواجهها، إلا انه متمسك بالأمل، والتفاؤل لبناء المستقبل الأفضل، عبر إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، لأننا أصحاب حق، وأصدق قضية، والعالم كله يقف إلى جانبنا".

وقال"العالم كله يعترف بممثل واحد ووحيد للشعب الفلسطيني وهو منظمة التحرير، والرئيس محمود عباس ، ويقر بحقوق شعبنا الوطنية، وحقه في الحرية والاستقلال"، منوها إلى "أن كل المشاريع المشبوهة والمشوهة التي تحاول بثها اسرائيل او غيرها لن تفت في عضدنا، ولن تجد منا سوى المزيد من التمسك بثوابتنا الوطنية، وبتعزيز وحدتنا الوطنية بين كافة أرجاء الوطن من شماله إلى جنوبه، وسيكون مصيرها مزابل التاريخ، كما كان مصير سابقاتها".

وأكد أمين عام الرئاسة،"أن مشاريع التقسيم، والتصفية ستفشل، ولا دولة فلسطينية دون غزة ، ولا دولة فلسطينية في غزة"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه الآن عزلة دولية، بسبب  انكاره لحقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة، والمجتمع الدولي يدعم حقوقنا المشروعة بكل قوة، وخير برهان على ذلك قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، الذي أكد على عدم شرعية الاستيطان بإجماع منقطع النظير من قبل المجتمع الدولي.

بدورها، أشادت أبو عمارة، بالنساء العاملات في ديوان الرئاسة، موجهة لهن تحيات الرئيس، وأمنياته الطيبة لهن بعيدهن، وتحقيق المزيد من النجاح والتوفيق في حياتهن المهنية، والشخصية.

وقالت "إن المرأة الفلسطينية أثبتت للعالم أجمع بأنها الأقدر في المجالات كافة، فهي كانت جنباً إلى جنب مع الرجل في مسيرة النضال، وكانت السباقة في مرحلة البناء والعطاء، فوصلت إلى أعلى المراتب في المؤسسات الفلسطينية العامة، والخاصة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد