جنين / سوا / شارك العشرات في الوقفة التي نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، والأطراف ذات العلاقة بشؤونهم، اليوم الخميس، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري بحق جمال أبو الليل، ومحمد القيق، ومحمد علاقمة.

ورفع المشاركون أثناء الوقفة الأعلام الفلسطينية، وصور المضربين عن الطعام، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الإسرائيلي، تجاه ما يتعرضون له من انتهاكات، ولذويهم في التنغيص عليهم أثناء زياراتهم لأبنائهم.

وأقيم مهرجان خطابي تضامني أمام الصليب الأحمر، تخلله العديد من الكلمات، المطالبة برفع الظلم عنهم، ووقف سياسة الاعتقال الإداري، والأحكام الجائرة غير المبنية على أي تهمة، أو مسوغ قانوني، عدا عن الإهمال الطبي الذي يمارس بحقهم، والاقتحامات الليلية.

وأشاد منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى في جنين راغب أبو دياك بصمود الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المرضى منهم، مؤكدا المضي قدما، حتى تحقيق مطالبهم العادلة في الحرية.

 من جانبه، حمّل محمد الحبش في كلمة محافظة جنين حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام.

 وحمل الأسير المحرر خضر عدنان حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، والأسرى المرضى، وجموع الأسرى داخل سجون الاحتلال.

من جهته، دعا مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور المؤسسات الدولية، والإنسانية، والحقوقية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأحرار العالم كافة، إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الأسرى من ظلم ممنهج، في سبيل النيل من كرامتهم، خاصة الإداريين.

وطالب فراس الحاج في كلمة فصائل العمل الوطني جموع أهالي المحافظة بمزيد من الحراك الشعبي والتضامن مع الأسرى، خاصة المضربين.

وفي نهاية الاعتصام، تم تسليم مذكرة مناشدة للصليب الأحمر، من أجل الوقوف على أوضاع الأسرى الصعبة، والانتهاكات التعسفية التي تمارس بحقهم.