رام الله / سوا/ أفادت مصادر من الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أن توتراً يسود سجن "ريمون" وأن الأسرى الفلسطينيين اتخذوا العديد من الإجراءات ضد ما تسمى "إدارة السجون" هناك.

وأوضحت المصادر في رسالة سربت من داخل السجن، اليوم الثلاثاء، أن الأسرى اتخذوا "خطوات احتجاجية" أبرزها تأجيل الفحص الأمني لغرف الأسرى لمدة ساعتين وتأخير العدد، بالإضافة لإغلاق أقسام السجن أمام الشاباص لعدة ساعات.

وبيّنت المصادر أن الأسرى اتخذوا تلك الخطوات التصعيدية احتجاجاً على تفتيش الاحتلال الإسرائيلي لثلاث نساء فلسطينيات ممن زاروا ذويهم من أسرى قطاع غزة على معبر "إيرز" التابع للاحتلال بالقرب من غزة بشكل وصفه الأسرى بالمهين.

وأشارت المصادر أن شرطة الاحتلال المتواجدة على المعبر قامت بتفتيش النساء بشكل كامل وإخضاعهن للتفتيش العاري. لافتة إلى أنه تم نقل أحد النسوة للمستشفى بسبب ارتفاع السكري في الدم وسوء حالتها الصحية بسب ما تعرضت له.

وذكرت المصادر أنه من المتوقع أن تتطور الأوضاع بين الأسرى الفلسطينيين وإدارة سجن "ريمون". مؤكدة أن ما تم اتخاذه خطوات مبدئية سيتبعها خطوات أخرى في حال استمر الاحتلال بممارسة الإذلال بحق أهالي الأسرى.