عروض ثقافية وفنية في جنين لمناسبة اليوم العالمي للمرأة
جنين/سوا/ احتفل في جنين مساء اليوم الأربعاء، باليوم العالمي للمرأة، من خلال تنظيم عدة عروض ثقافية وفنية على مسرح الحرية.
ونظم الاحتفال، مسرح الحرية، وجمعية الكمنجاتي الموسيقية، ومركز نقش للفنون الشعبية، بالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والأطر والفعاليات والمؤسسات النسوية في محافظة جنين، بالتعاون مع شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية.
وتحدث السكرتير العام لمسرح الحرية مصطفى شتا، عن واقع المرأة الفلسطينية وما تعانيه من تحديات، خاصة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي.
وتحدثت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة جنين وفاء زكارنة، عن المرأة الفلسطينية التي تضحي وتناضل يوميا في ظل ظروف حياتية واجتماعية واقتصادية وسياسية صعبة، ودورها في مواجهة هذه الظروف وفي مقدمتها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الاحتفال هذا العام يأتي بعد مرور أكثر من 3 سنوات على مصادقة الرئيس محمود عباس على انضمام دولة فلسطين إلى اتفاقية مناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" دون تحفظات والعمل على مواءمة كافة القوانين والتشريعات.
بدورها، تحدثت القنصل العام السويدي آنا صوفي نيلسون، عن التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية، مشيرة إلى ان الاحتفال اليوم ليس بالنساء فقط بل أيضا الثقافة والتعبير بحرية.
وقدمت فرقة الجدايل من جمعية الكمنجاتي عرضا موسيقيا، قدمته فتيات عازفات بقيادة الموسيقي إياد استيتي، كما قدم مركز نقش للفنون الشعبية عرضا فلكلوريا على شاكلة لوحات تعبيرية ترافقت مع اغاني لفرقة العاشقين.
كما قدمت جمعية الكمنجاتي فيديو كليب بعنوان "باسم النساء" والذي تضمن فيلم قصير تمثيلي حول حياة المرأة والواقع الذي تعيشه، وانبثقت فكرة الأغنية من المبادرة الشبابية التي تـــــُــوّجَت من خلال مشروع مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، والذي نفذته مؤسسة الرؤية العالمية لمدة ثلاث سنوات (2013-2015)، بالشراكة مع وزارتي: شؤون المرأة والتربية والتعليم، ومؤسسة بيالارا، وجمعية الكمنجاتي الموسيقية، وطاقم شؤون المرأة، وبالتعاون مع المجالس المحلية والنوادي التابعة لقريتي دير أبو مشعل وخربثا بني حارث.
واختتم الاحتفال بالعرض المسرحي "خولة" من إنتاج مسرح الحرية وأداء وإخراج علاء شحادة والذي يحاكي قصة واقعية لامرأة فلسطينية، والتي تعبر عن حالة اجماع وقواسم مشتركة تعيشها المرأة العربية، بمشاهد عن حياة المرأة العربية عامة والفلسطينية خاصة، وخولة هي المرأة الممنوعة المحظورة، هي الجزء الخفي الغامض، هي الفضاء المتخيل الحالم الضائع المطيع.