موظفو غزة يشككون في جدية الحكومة بصرف رواتبهم قبل العيد
2014/09/29
37-TRIAL-
غزة / خاص سوا / لا يعلق موظفو الحكومة السابقة في غزة امالاً كبيرة على تلقي رواتبهم من حكومة التوافق قبل عيد الاضحى.
وشكك العديد منهم خلال احاديث منفصلة مع "سوا" في جدية الحكومة بصرف رواتبهم ومستحقاتهم قبل العيد.
وعزا هؤلاء تشاؤومهم الى محاولات ووعود مماثلة في السابق أطلقتها الحكومة وعدد من المسؤولين ولكن دون جدوى.
وبالرغم من ذلك فإن هؤلاء يترقبون ببالغ الاهتمام تنفيذ رئيس الحكومة وبعض وزرائه وعودهم بصرف الرواتب خلال الايام القادمة.
وكان رئيس الحكومة ونائبه قد اكدا في تصريحات اعلامية عن تعهد جهات دولية بصرف رواتب موظفي الحكومة السابقة في غزة.
واعتبر الموظف خالد يونس ان الحديث من قبل المسؤولين في الحكومة عن قرب صرف الرواتب بانه للاستهلاك المحلي فقط، مطالباً الحكومة بتحديد موعد محدد للصرف لاثبات صدقها في هذه القضية.
وعبر عن امتعاضه الشديد من استخدام ورقة الموظفين للابتزاز بين الاطراف المتنازعة، مضيفاً أنه أصيب بارهاق نفسي ومعنوي خلال الأشهر الماضية بسبب كثرة التصريحات السلبية الخاصة بقضيتهم.
ورفض يونس وهو موظف عسكري الانتقاص من حقوقه كموظف تابع للحكومة السابقة في غزة، داعياً في الوقت ذاته إلى رفض أي حلول جزئية تنتقص من حقه وحقوق الموظفين الاخرين.
ويشاركه الرأي الموظف محمد عبد الرؤوف والذي شكك في جدية حكومة التوافق في حل قضيتهم، مضيفاً أنهم تلقوا وعود سابقة مشابهة ولكن دون جدوى.
ودعا يونس في اواخر العشرينات من عمره حركة حماس إلى الاهتمام بالموظفين وعدم الارتهان لقرارات حكومة التوافق غير الجدية في حل قضيتهم على حد قوله.
أما الموظف وائل النجار فلا يعول كثيراً على ما يتحدث به مسؤولو حكومة التوافق حول قضية رواتبهم.
وقال النجار ويعمل في سلك التعليم: "تجربتنا السابقة مع مثل هذه التصريحات مريرة ولا تسعفنا لا نصدقها مرة أخرى".
وأضاف : من يريد ان يحل قضية الموظفين عليه بالبدء بالخطوات العملية وليس باطلاق التصريحات الاعلامية.
ويعول النجار على حركة حماس بصرف سلف او راتب قبل حلول عيد الأضحى رأفة بأحوالهم سيما في ظل عدم جدية حكومة التوافق في صرفها.
وحذر من مغبة استمرار تجاهل معاناة موظفي الحكومة السابقة والبالغ عددهم نحو خمسين الف موظفي ما بين عسكري ومدني وبطالة.
ولم يتقاض هؤلاء الموظفون رواتبهم كاملة منذ اكثر من ستة اشهر باستثناء نصف راتب صرفت لهم الشهر الماضي كما يعاني هؤلاء من عدم انتظام صرف الراتب منذ اكثر من 14 شهراً.
ويرى الموظف حازم حمودة أن افضل ما يمكن القيام به هو صرف مستحقات ورواتب للموظفين من أي جهة كانت قبل حلول عيد الاضحى.
وانتقد حمودة استمرار تلاعب الحكومة بمشاعر الموظفين دون تقديم الحلول العملية لهم.
وفجرت قضية رواتب موظفي الحكومة السابقة والذين وظفوا بعد الانقسام في منتصف عام 2007 خلافات حادة بين حركتي فتح وحماس.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد أن حكومة التوافق الوطني ستمارس عملها بعد عيد الأضحى مباشرة في غزة كما الضفة الغربية، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع حركة "حماس" بشكل متتابع.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن الأحمد أن ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين نهاية الأسبوع الماضي في القاهرة ليس اتفاقاً جديداً، وإنما تأكيد على السابق، ووضع آليات تنفيذية لبدء التحرك الفعلي في خطوات تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأوضح أنه "تم الاتفاق على بسط سلطة الحكومة في غزة، كما هو حاصل في الضفة الغربية، وعدم التدخل في شؤونها، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، بحيث تكون هي صاحبة القرار حول كيفية عملها، وليس الفصائل، كما لا علاقة "لفتح" أو "حماس" بشؤون السلطة وإنما عبر القنوات المرعية".
وفي السياق ذاته حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من خطورة التلكؤ في حل أزمة رواتب الموظفين المحسوبين على حكومة غزة السابقة. 223
وشكك العديد منهم خلال احاديث منفصلة مع "سوا" في جدية الحكومة بصرف رواتبهم ومستحقاتهم قبل العيد.
وعزا هؤلاء تشاؤومهم الى محاولات ووعود مماثلة في السابق أطلقتها الحكومة وعدد من المسؤولين ولكن دون جدوى.
وبالرغم من ذلك فإن هؤلاء يترقبون ببالغ الاهتمام تنفيذ رئيس الحكومة وبعض وزرائه وعودهم بصرف الرواتب خلال الايام القادمة.
وكان رئيس الحكومة ونائبه قد اكدا في تصريحات اعلامية عن تعهد جهات دولية بصرف رواتب موظفي الحكومة السابقة في غزة.
واعتبر الموظف خالد يونس ان الحديث من قبل المسؤولين في الحكومة عن قرب صرف الرواتب بانه للاستهلاك المحلي فقط، مطالباً الحكومة بتحديد موعد محدد للصرف لاثبات صدقها في هذه القضية.
وعبر عن امتعاضه الشديد من استخدام ورقة الموظفين للابتزاز بين الاطراف المتنازعة، مضيفاً أنه أصيب بارهاق نفسي ومعنوي خلال الأشهر الماضية بسبب كثرة التصريحات السلبية الخاصة بقضيتهم.
ورفض يونس وهو موظف عسكري الانتقاص من حقوقه كموظف تابع للحكومة السابقة في غزة، داعياً في الوقت ذاته إلى رفض أي حلول جزئية تنتقص من حقه وحقوق الموظفين الاخرين.
ويشاركه الرأي الموظف محمد عبد الرؤوف والذي شكك في جدية حكومة التوافق في حل قضيتهم، مضيفاً أنهم تلقوا وعود سابقة مشابهة ولكن دون جدوى.
ودعا يونس في اواخر العشرينات من عمره حركة حماس إلى الاهتمام بالموظفين وعدم الارتهان لقرارات حكومة التوافق غير الجدية في حل قضيتهم على حد قوله.
أما الموظف وائل النجار فلا يعول كثيراً على ما يتحدث به مسؤولو حكومة التوافق حول قضية رواتبهم.
وقال النجار ويعمل في سلك التعليم: "تجربتنا السابقة مع مثل هذه التصريحات مريرة ولا تسعفنا لا نصدقها مرة أخرى".
وأضاف : من يريد ان يحل قضية الموظفين عليه بالبدء بالخطوات العملية وليس باطلاق التصريحات الاعلامية.
ويعول النجار على حركة حماس بصرف سلف او راتب قبل حلول عيد الأضحى رأفة بأحوالهم سيما في ظل عدم جدية حكومة التوافق في صرفها.
وحذر من مغبة استمرار تجاهل معاناة موظفي الحكومة السابقة والبالغ عددهم نحو خمسين الف موظفي ما بين عسكري ومدني وبطالة.
ولم يتقاض هؤلاء الموظفون رواتبهم كاملة منذ اكثر من ستة اشهر باستثناء نصف راتب صرفت لهم الشهر الماضي كما يعاني هؤلاء من عدم انتظام صرف الراتب منذ اكثر من 14 شهراً.
ويرى الموظف حازم حمودة أن افضل ما يمكن القيام به هو صرف مستحقات ورواتب للموظفين من أي جهة كانت قبل حلول عيد الاضحى.
وانتقد حمودة استمرار تلاعب الحكومة بمشاعر الموظفين دون تقديم الحلول العملية لهم.
وفجرت قضية رواتب موظفي الحكومة السابقة والذين وظفوا بعد الانقسام في منتصف عام 2007 خلافات حادة بين حركتي فتح وحماس.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد أن حكومة التوافق الوطني ستمارس عملها بعد عيد الأضحى مباشرة في غزة كما الضفة الغربية، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع حركة "حماس" بشكل متتابع.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن الأحمد أن ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين نهاية الأسبوع الماضي في القاهرة ليس اتفاقاً جديداً، وإنما تأكيد على السابق، ووضع آليات تنفيذية لبدء التحرك الفعلي في خطوات تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأوضح أنه "تم الاتفاق على بسط سلطة الحكومة في غزة، كما هو حاصل في الضفة الغربية، وعدم التدخل في شؤونها، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، بحيث تكون هي صاحبة القرار حول كيفية عملها، وليس الفصائل، كما لا علاقة "لفتح" أو "حماس" بشؤون السلطة وإنما عبر القنوات المرعية".
وفي السياق ذاته حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من خطورة التلكؤ في حل أزمة رواتب الموظفين المحسوبين على حكومة غزة السابقة. 223